3130. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي خَلَقَني فَأَحْسَنَ خِلْقَتي وَ صَوَّرَني فَأَحْسَنَ صُورَتي وَ زانَ مِنِّي ما شانَ مِنْ غَيْري وَ أَكْرَمَني بِالاْءِسْلامِ.
3131.إِذَا اشْتَكى أَحَدُكُمْ عَيْنَيْهِ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ لْيُضْمِرْ في نَفْسِه أَنَّها تُبْرِى ءُ فَإِنَّهُ يُعافى إِنْ شاءَ اللّه ُ.
3132.إِذا لَقيتُمْ عَدُوَّكُمْ فِي الْحَرْبِ فَأَقِلُّوا الْكَلامَ وَ أَكْثِرُوا ذِكرَ اللّه ِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ.
3133.إِذا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي الشَّمْسِ فَلْيسْتَدْبِرْها فَإِنَّها تُظْهِرُ الدَّاءَ الدَّفينَ.
3134.إِذا ناوَلْتُمُ السّائِلَ الشَّيْءَ فَاسْئَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكُمْ فَإِنَّهُ يُجابُ فيكُمْ وَ لا يُجابُ في نَفْسِه لِأَنَّهُمْ يَكْذِبُونَ وَ لْيَرُدَّ الَّذي يُناوِلُهُ يَدَهُ إِلى فيهِ فَيُقَبِّلُها فَإِنَّ اللّه َ تَعالى يَأْخُذُها قَبْلَ أَنْ تَقَعَ في يَدِ السّائِلِ كَما قالَ اللّه ُ عزَّ وَ جَلَّ : «أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللّه َ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَهَ عَنْ عِبادِه وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ» [1] .
3135.إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ إِلَى الطَّعامِ فَلْيَجْلِسْ جِلْسَةَ الْعَبْدَ وَ لا يضَعَنَّ أَحَدُكُمْ إِحْدى رِجْلَيْهِ عَلى الاُْخْرى وَ يَتَرَبَّعُ فَإِنَّها جِلْسَةٌ يُبْغِضُهَا اللّه ُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَمْقُت صاحِبَها.
3136.إِذا أَضاقَ الْمُسْلِمُ فَلا يَشْكُونَّ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَشْكُ إِلى رَبِّهِ الَّذي بِيَدِه مَقاليدُ الاُْمُورِ وَ تَدْبيرُها.
3137.إِذا وَ سْوَسَ الشَّيْطانُ إِلى أَحَدِكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللّه ِ وَ لْيَقُلْ : «آمَنْتُ بِاللّه ِ وَ بِرَسُولِه مُخْلِصا لَهُ الدِّينَ».
3138.إِذا أَرادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ الْيُمْنى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَ لْيَقُلْ : «بِسْمِ اللّه ِ حَسْبِيَ اللّه ُ وَضَعْتُ جَنْبي لِلّهِ عَلى مِلَّةِ إِبْراهيمَ وَ دينِ مُحَمَّدٍ وَ وِلايَةِ مَنِ افْتَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ما شاءَ اللّه ُ كانَ وَ ما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ».
3139.إِذا أَرادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلا يَضَعْ جَنْبَهُ حَتّى يَقُولَ : «أُعيذُ نَفْسي وَ دينى وَ أَهْلي وَ مالي وَ خواتيمَ عَمَلي وَ ما رزَقني ربّي وَ خَوَّلَني بِعِزَّةِ اللّه ِ وَ عَظَمَةِ اللّه ِ وَ جَبَرُوتِ اللّه ِ وَ سُلْطانِ اللّه ِ وَ رَحْمَةِ اللّه ِ وَ رَأْفَةِ اللّه ِ وَ غُفرانِ اللّه ِ وَ قُوَّةِ اللّه ِ وَ قُدْرَةِ اللّه ِ وَ جَلالِ اللّه ِ وَ بِصُنْعِ اللّه ِ وَ أَرْكانِ اللّه ِ وَ بِجَمْعِ اللّه ِ وَ بِرَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَ بِقُدْرَةِ اللّه ِ عَلى ما يَشاءُ مِنْ شَرِّ السّامَّةِ وَ الْهامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ ما يَدُبُّ فِي الْأَرْضِ وَ ما