responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 137

3112.إِذا ثَبَتَ الْوُدُّ وَجَبَ التَّرادُفُ وَ التَّعاضُدُ.

3113.إِذَا اتَّخَذَكَ وَلِيُّكَ أَخا فَكُنْ لَهُ عَبْدا وَ امْنَحْهُ صِدْقَ الْوَفاءِ وَ حُسْنَ الصَّفاءِ.

3114.إِذا أَحْسَنْتَ الْقَوْلَ فَأَحْسِنِ الْعَمَلَ لِتَجْمَعَ بِذلِكَ بَيْنَ مَزِيَّةِ اللِّسانِ وَ فَضيلَةِ الاْءِحْسانِ.

3115.إِذا رَأَيْتُمْ الْخَيْرَ فَتَسارَعْتُمْ إِلَيْهِ وَ رَأَيْتُمُ الشَّرَّ فَتَباعَدْتُمْ عَنْهُ وَ كُنْتُمْ بِالطّاعَةِ عامِلينَ وَ فِي الْمَكارِمِ مُتَنافِسينَ كُنْتُمْ مُحْسِنينَ فائِزِينَ.

3116.إِذا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ لَكَ زادَكَ إِلى يَوْمِ الْقيامَةِ فَيُوافيكَ بِه غَدا حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَاغْتَنِمْهُ وَ حَمِّلْهُ إِيّاهُ وَ أَكْثِرْ مِنْ تَزْويدِه وَ أَنْتَ قادِرٌ عَلَيْهِ فَلَعَلَّكَ أَنْ تَطْلُبَهُ فَلا تَجِدُهُ.

3117.إِذا رُمْتُمُ الاْءِنْتِفاعَ بِالْعِلْمِ فَاعْمَلُوا بِه وَ أَكْثِرُوا الْفِكْرَ في مَعانيهِ تَعِهِ الْقُلُوبُ.

3118.إِذا غَلَبَتْ عَلَيْكَ الشَّهْوَةُ فَاغْلِبْها بِالاْءِخْتِصارِ.

3119.إِذا تَسَلَّطَ عَلَيْكَ الْغَضَبُ فَاغْلِبْهُ بِالسُّكُونِ وَ الْوَقارِ.

3120.إِذا لَمْ تَنْفَعِ الْكَرَامَةُ فَالاْءِهانَةُ أَحْزَم وَإِذا لَمْ يَنْجَعِ السَّوْطُ فَالسَّيْفُ أَحْسَمُ.

3121.إِذا سَمِعْتَ مِنَ الْمَكْرُوهِ ما يُؤْذيكَ فَتَطَأْطَأْ لَهُ يُخْطِكَ [1] .

3122.إِذا كَتَبْتَ كِتابا فَأَعِدِ النَّظَرَ فيهِ قَبْلَ خَتْمِه فَإِنَّما تَخْتِمُ عَلى عَقْلِكَ.

3123.إِذا زادَكَ عَجَبُكَ بِما أَنْتَ فيهِ مِنْ سُلْطانِكَ فَحَدَثَتْ لَكَ أُبَّهَةٌ وَ مَخْيَلَةٌ فَانْظُرْ إِلى عِظَمِ مُلْكِ اللّه ِ وَ قُدْرَتِه مِمّا لا تَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ ذلِكَ يُلَيِّنُ مِنْ جَماحِكَ وَ يَكُفُّ مِنْ غَرْبِكَ وَ يَرُدُّ إِلَيْكَ ما عَزُبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ.

3124.إِذا رَغِبْتَ في صَلاحِ نَفْسِكَ فَعَلَيْكَ بِالاْءِقْتِصادِ وَ الْقُنُوعِ وَ التَّقلُّل.

3125.إِذا كَثُرَ النّاعي إِلَيْكَ قامَ النّاعي بِكَ.

3126.إِذا أَحَبَّ اللّه ُ عَبْدا أَلْهَمَهُ رُشْدَهُ وَ وَفَّقَهُ لِطاعَتِه.

3127.إِذا ظَهَرَ الزِّنا في قَوْمٍ بُلُوا بِالْوَباءِ.

3128.إِذا مَنَعُوا الْخُمْسَ بُلُوا بِالسِّنينَ الْجَدْبَةِ.

3129.إِذا أَرادَ اللّه ُ سُبْحانَهُ إِزَالَةَ نِعْمَةٍ عَنْ عَبْدٍ كانَ أَوَّلُ ما يُغَيِّرُ مِنْهُ عَقْلَهُ وَ أَشدُّ شَيْءٍ عَلَيْهِ فَقْدُهُ.


[1] ت : يحظك . ب : يخطيك . و المثبت من الغرر.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست