تغفرلي جميع ذنوبي و تقلبني بقضاء جميع حوائجي إليك إنّك على كل شيء قدير. وما قصرت عنه مسألتي وعجزت عنه قوّتي ولم تبلغه فطنتي تعلم فيه صلاح أمر آخرتي ودنياي، فأسألك وأرغب إليك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تفعله بي، بلا إله إلاّ أنت برحمتك في عافية، ما شاء اللّه لاقوة إلاّ باللّه. ثمّ أمرّ يدك على موضع سجودك وامسح بها وجهك من الجانب الأيسر، وتمرّها على جبينك ثلاث مرّات تقول في كلّ مرة: اللّهمّ لك الحمد لا إله إلاّ أنت عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، اللّهمّ أذهب عنّي الهمّ والحزن والعبر ما ظهر منها وما بطن. وإن كانت بك علّة فامسح موضع سجودك وامسحه على العلّة وقل سبع مرّات متكرّرة: «يا من كبس الأرض على الماء وسدّ الهواء بالسماء، صلّ على محمّد وآل محمّد وافعل بي كذا وكذا وعافني من كذا وكذا». {-1-}

فصل[8]

وممّا يستحبّ أن يقال عقيب كلّ صباح ومساء،ما دعا به أميرالمؤمنين ـ عليه السّلام ـ على فراش النبيّ ـ صلّى اللّه عليه وآله وسلم ـ: «أمسيت اللّهمّ معتصما بذمامك المنيع الذي لايطاول ولايحاول من شرّ كلّ غاشم وطارق ومن سائر ما خلقت من خلقك الصامت والناطق، في جنّة من كلّ مخوف بلباس سابغة ولاء أهل بيت نبيّك عليهم السلام، محتجبا من كلّ قاصد لي إلى أذيّة بجوار حسن الإخلاص في الاعتراف بحقّهم والتمسك بجنابهم موقنا أنّ الحقّ لهم ومعهم وفيهم وبهم أوالي من والوا وأجانب من جانبوا، فأعذني اللّهمّ بهم من شرّ ما أتّقيه، يا عظيم حجزت الأعادي عنّي ببديع السموات والأرض إنّا جعلنا من بين أيديهم سدّا ومن خلفهم سدّا فأغشيناهم فهم لايبصرون». [2] وممّا تستحبّ المواظبة عليه عقيب فريضة الصبح أن يقال أربعين مرة: سبحان اللّه والحمد لله ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر [3] فإنّه حرز ذلك اليوم ويدفع مسّه السوء.