responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : القاب الرّسول و عترته نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 79

باب في ذكر الامام صاحب الزمان عليه السّلام

هو سميّ رسول اللّه وكنيّه، هو بقيّة اللّه في أرضه، هو الحجّة المنتظر، هو الهادى المهتدي، الرضيّ الزّكيّ. التقيّ النقيّ المختفي، هو القائم المهديّ، هو الغائب المستور، هو صاحب المرءى والمسمع هو الخلف المترقّب، هو المظفّر المنصور. وله أسماء وألقاب يقال: الحمد والحامد والحميد والمحمود ومحمّد. يكنّى أبا القاسم وأبا جعفر، ويقال له كنى الأحد عشر إماما، هو الإمام والمأمون، هو وتد الأرض، آتاه اللّه الحكمة وفصل الخطاب كما آتى يحيى صبيّا وجعله إماما في حال الطفوليّة كما جعل عيسى بن مريم نبيّا. مات أبوه الحسن(ع) وله ستّ سنين وسبعة أشهر، ولد في النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين. عن السياري: حدّثتني مارية ونسيم قالتا: لمّا خرج صاحب الزمان من بطن أمّه سقط جاثيا على ركبتيه رافعا سبّابتيه نحو السماء، ثمّ عطس، فقال: الحمدللّه ربّ العالمين، وصلّى اللّه على محمّد وآله عبدا داخرا للّه غير مستنكف ولامستكبر، ثمّ قال: زعمت الظلمة أنّ حجّة اللّه داحضة، ولو أذن لنا في الكلام لزال الشكّ. [1] وروي عن غيلان أنّ طريفا أبا نصر الخادم قال: دخلت على صاحب الزمان عليه السّلام وهو في المهد، فقال لي: عليّ بالصندل الأحمر. فأتيته به. فقال: أ تعرفني؟ قلت: نعم، أنت سيّدي وابن سيّدي فقال: ليس عن هذا سألتك، فقلت: فسّر لي، قال:


[1] فى بحارالانوار، ج51، ص4 و كتاب الغيبة، للطوسيّ: «عن نسيم ومارية أنّه لمّاسقط صاحب الزمان عليه السلام من بطن امّه سقط جاثيا على ركبتيه رافعا سبابتيه إلى السماء، ثم عطس فقال: الحمد للّه رب العالمين وصلى اللّه على محمد وآله زعمت الظلمة أن حجّة اللّه داحضة ولو اذن لنا فى الكلام لزال الشكّ».

نام کتاب : القاب الرّسول و عترته نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست