170- عنه عليه السلام: العاقِلُ يَتَّعِظُ بِالأَدَبِ، وَالبَهائِمُ لا تَرتَدِعُ إلّابِالضَّربِ[1].
171- عنه عليه السلام: إنَّ الزُّهدَ فِي الجَهلِ بِقَدرِ الرَّغبَةِ فِي العَقلِ[2].
172- عنه عليه السلام: مَن قَعَدَ بِهِ العَقلُ قامَ بِهِ الجَهلُ[3].
173- عنه عليه السلام: نَعوذُ بِاللَّهِ مِن سُباتِ العَقلِ وقُبحِ الزَّلَلِ[4].
174- عنه عليه السلام: مَن لا يَعقِل يَهُن، ومَن يَهُن لا يُوَقَّر[5].
175- عنه عليه السلام- في كلامٍ لَهُ-: أيَّتُهَا النُّفوسُ المُختَلِفَةُ، وَالقُلوبُ المُتَشَتِّتَةُ، الشّاهِدَةُ أبدانُهُم، وَالغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُم، أظأَرُكُم عَلَى الحَقِّ وأنتُم تَنفِرونَ عَنهُ نُفورَ المِعزى مِن وَعوَعَةِ الأَسَدِ![6]
176- عنه عليه السلام- مِن كَلامٍ لَهُ لِأَصحابِهِ-: أيُّهَا القَومُ، الشّاهِدَةُ أبدانُهُمُ، الغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُمُ، المُختَلِفَةُ أهواؤُهُمُ، المُبتَلى بِهِم امَراؤُهُم، صاحِبُكُم يُطيعُ اللَّهَ وأنتُم تَعصونَهُ، وصاحِبُ أهلِ الشّامِ يَعصِي اللَّهَ وهُم يُطيعونَهُ![7]
177- الإمام الصادق عليه السلام: إذا أرادَ اللَّهُ أن يُزيلَ مِن عَبدٍ نِعمَةً كانَ أوَّلُ ما يُغَيِّرُ مِنهُ عَقلَهُ[8].
178- الإمام الكاظم عليه السلام- لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ-: يا هِشامُ، إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى أكمَلَ لِلنّاسِ الحُجَجَ بِالعُقولِ ... ثُمَّ وَعَظَ أهلَ العَقلِ ورَغَّبَهُم فِي الآخِرَةِ فَقالَ: وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ[9].
يا هِشامُ، ثُمَّ خَوَّفَ الَّذينَ لا يَعقِلونَ عِقابَهُ فَقالَ تَعالى: ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ* وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ* وَ بِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ[10].
[1] غرر الحكم: 8209، 10352، 3444، 8701.
[2] غرر الحكم: 8209، 10352، 3444، 8701.
[3] غرر الحكم: 8209، 10352، 3444، 8701.
[4] نهج البلاغة: الخطبة 224.
[5] غرر الحكم: 7927.
[6] نهج البلاغة: الخطبة 131، الإرشاد: 1/ 279، الاحتجاج: 1/ 411/ 89 وفيهما« أيّها الشاهدة أبدانهم، الغائبة عنهم عقولهم» فقط.
[7] نهج البلاغة: الخطبة 97.
[8] الاختصاص: 245؛ شرح نهج البلاغة: 20/ 301/ 445 عن الإمام عليّ عليه السلام.
[9] الأنعام: 32.
[10] الصافّات: 136- 138.