1177- الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللَّهِ نَهى عَن ذَبائِحِ الجِنِّ، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، وما ذَبائِحُ الجِنِّ؟ قالَ صلى الله عليه و آله: يَتَخَوَّفُ القَومُ مِن سُكّانِ الدّارِ فَيَذبَحونَ لَهُمُ الذَّبيحَةَ[5].
ي: التِّوَل
1178- القاضِي النُّعمانُ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ التَّمائِمِ وَالتِّوَلِ[6]، فَالتَّمائِمُ ما يُعَلَّقُ مِنَ الكُتُبِ وَالخَرَزِ وغَيرِ ذلِكَ، وَالتِّوَلُ ما تَتَحَبَّبُ بِهِ النِّساءُ إلى أزواجِهِنَّ كَالكَهانَةِ وأشباهِها، ونَهى عَنِ السِّحرِ[7].
ك: النِّياحَة
1179- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: النِّياحَةُ مِن عَمَلِ الجاهِلِيَّةِ[8].
[5] الجعفريّات: 72 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، وراجع معاني الأخبار: 282؛ السنن الكبرى: 9/ 527/ 19352.
[6] التمائم: جمع تميمة، وهي خرزات كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام ... وإنّما جعلها شركًالأنّهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم، فطلبوا دفع الأذى من غير اللَّه الذي هو دافعه. وفي حديث عبد اللَّه« التِوَلَة من الشرك» التِوَلَة- بكسر التاء وفتح الواو-: ما يحبّب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره، جعله من الشرك لاعتقادهم أنّ ذلك يؤثّر ويفعل خلاف ما قدّره اللَّه تعالى( النهاية: 1/ 197 و 198 و 200).
وقال الفيروزآبادي: التُوَلَة- كهُمزة-: السحر أو شبهه، وخرز تتحبّب معها المرأة إلى زوجها( القاموس المحيط: 3/ 341).
[8] الفقيه: 4/ 376/ 5769، تفسيرالقمّي: 1/ 291، الاختصاص: 343؛ سننابنماجة: 1/ 504/ 1581 عن أبي مالك الأشعري و ح 1582 عن ابن عبّاس وفيهما« أمر» بدل« عمل»، التاريخ الكبير: 2/ 233/ 2298 عن جنادة الأزدي عن أبيه عن جدّه نحوه، وراجع امور من الجاهليّة لن يدعها المسلمون.
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 398