responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 368

6/ 2 دينُ الجاهِلِيَّةِ

أ: عِبادَةُ غَيرِ اللَّهِ‌

الكتاب‌

وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً[1].

ب: جَعلُ الوَلَدِ للَّهِ‌

وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً* ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً[2][3].

وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَ لَهُمْ ما يَشْتَهُونَ‌[4].

أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً[5].

أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَ لَكُمُ الْبَنُونَ‌[6].

أَ فَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى* وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى‌* أَ لَكُمُ الذَّكَرُ وَ لَهُ الْأُنْثى‌* تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى‌[7][8].

الحديث‌

1147- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قالَ اللَّهُ: كَذَّبَنِي ابنُ آدَمَ ولَم يَكُن لَهُ ذلِكَ، وشَتَمَني ولَم يَكُن لَه ذلِكَ. فَأَمّا تَكذيبُهُ إيّايَ فَزَعَمَ أنّي لا أقدِرُ أن اعيدَهُ كَما كانَ، وأمّا شَتمُهُ‌


[1] الفرقان: 3.

[2] الكهف: 4 و 5.

[3] قوله تعالى:\i« وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً»\E وهم عامّة الوثنيّين القائلين بأنّ الملائكة أبناء أو بنات له، وربّما قالوا بذلك في الجنّ والمصلحين من البشر، والنصارى القائلين بأنّ المسيح ابن اللَّه، وقد نسب القرآن إلى اليهود أنّهم قالوا: عزير ابن اللَّه. تفسير الميزان: 13/ 238، وراجع: تفسير القمّي: 2/ 30؛ تفسير الطبريّ: 9/ الجزء 15/ 193، تفسير الدرّ المنثور: 3/ 334.

[4] النحل: 57.

[5] الإسراء: 40.

[6] الطور: 39.

[7] النجم: 19- 22.

[8] قال الكلبي في كتاب الأصنام: كانت قريش تطوف بالكعبة وتقول:

واللاتِ والعُزّى‌

ومناة الثالثة الاخرى!

فإنّهنّ الغرانيق العُلى‌

وإنّ شفاعتهنّ لترتجى!

نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست