1133- الإمام عليّ عليه السلام: أمّا بَعدُ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه و آله ولَيسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِ يَقرَأُ كِتابًا، ولا يَدَّعي نُبُوَّةً ولا وَحيًا[4].
1134- عنه عليه السلام: أرسَلَهُ عَلى حينِ فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وهَفوَةٍ عَنِ العَمَلِ، وغَباوَةٍ مِنَ الامَمِ[5].
1135- عنه عليه السلام: أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورَسولُهُ، أرسَلَهُ وأعلامُ الهُدى دارِسَةٌ،% 025 1%
[1] تاريخ المدينة: 2/ 558 عن الشعبي، وراجع المفصّل في تاريخالعرب: 1/ 37، بلوغ الإرب: 1/ 15.
[2] سقط ما بين القوسين من الطبع وأثبتناه من طبعة اخرى.
[3] مسند ابن حنبل: 1/ 432/ 1740، السيرة النبويّة لابن هشام: 1/ 359، وراجع دلائل النبوّة للبيهقي: 2/ 302؛ تاريخ اليعقوبي: 2/ 29، تفسير القمّي: 1/ 177.
[4] نهج البلاغة: الخطبة 104 و 33، الإرشاد: 1/ 248 عن ابن عبّاس وليس فيهما« ولا وحيًا».
وفي بحار الأنوار: 18/ 220/ 52، في صدد بيان قوله عليه السلام:« وليس أحد من العرب يقرأ كتابًا» أي في زمانه صلى الله عليه و آله وما قاربه، فلا ينافي بعثة هود وصالح وشعيب عليهم السلام في العرب، وأمّا خالد بن سنان فلو ثبت بعثته فلم يكن يقرأ كتابًا ويدّعي شريعة، وإنّما نبوّته كانت مشابهة لنبوّة جماعة من أنبياء بني إسرائيل لم يكن لهم كتب ولا شرائع، مع أنّه يمكن أن يكون المراد الزمان الذي بعده.