الفصل السّادس: الجاهِلِيَّةُ الاولى
6/ 1 مَعنَى الجاهِلِيَّةِ
الكتاب
وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى[1].
وَ ما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَ ما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ[2].
وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَ لكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ[3].
الحديث
1131- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّما سُمِّيَتِ الجاهِلِيَّةُ لِضَعفِ أعمالِها، وجَهالَةِ أهلِها ...، إنَّ أهلَ الجاهِلِيَّةِ عَبَدوا غَيرَ اللَّهِ، ولَهُم أجَلٌ يَنتَهونَ إلى مُدَّتِهِ ويَصيرونَ إلى
[1] الأحزاب: 33.
[2] سبأ: 44.
[3] القصص: 46.