وَ الْجِسْمِ‌[1]، قُلتُ: القَتلُ يُقِلُّ القَتلَ، فَأَنزَلَ اللَّهُ‌ وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ‌[2].

1087- عنه عليه السلام: لَو حَدَّثتُكُم ما سَمِعتُ مِن فَمِ أبِي القاسِمِ صلى الله عليه و آله لَخَرَجتُم مِن عِندي وأنتُم تَقولونَ: إنَّ عَلِيًّا مِن أكذَبِ الكَذّابينَ وأفسَقِ الفاسِقينَ، قالَ تَعالى‌: بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ‌[3].

1088- الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ اللَّهَ خَصَّ عِبادَهُ بِآيَتَينِ مِن كِتابِهِ: أن لا يَقولوا حَتّى‌ يَعلَموا، ولا يَرُدّوا ما لَم يَعلَموا، وقالَ عَزَّوجَلَّ: أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَ‌[4] وقالَ: بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ‌[5].

5/ 3 ما مُدِحَ مِنَ الجَهلِ‌

1089- الإمام عليّ عليه السلام: رُبَّ جاهِلٍ نَجاتُهُ جَهلُهُ‌[6].

1090- عنه عليه السلام‌- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: اثنانِ يَهونُ عَلَيهِما كُلُّ شَي‌ءٍ: عالِمٌ عَرَفَ العَواقِبَ، وجاهِلٌ يَجهَلُ ما هُوَ فيهِ‌[7].

1091- عنه عليه السلام‌- أيضًا-: إذا كانَ العَقلُ تِسعَةَ أجزاءٍ احتاجَ إلى‌ جُزءٍ مِن جَهلٍ لِيُقدِمَ بِهِ صاحِبُهُ عَلَى الامورِ، فَإِنَّ العاقِلَ أبَدًا مُتَوانٍ‌[8] مُتَرَقِّبٌ مُتَخَوِّفٌ‌[9].

1092- عنه عليه السلام: رُبَّ جَهلٍ أنفَعُ مِن حِلمٍ‌[10].

1093- إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَرَفَةَ: أنشَدَني أحمَدُ بنُ يَحيى‌ ثَعلَبُ، وذَكَرَ أنَّهُ لِعَلِيِّ ابنِ‌

[1] البقرة: 247.

[2] الأمالي للطوسي: 494/ 1082 عن عبدالعظيم بن عبداللَّه الحسني الرازي عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام.

[3] ينابيع المودّة: 3/ 203.

[4] الأعراف: 169.

[5] الكافي: 1/ 43/ 8، الأمالي للصدوق: 506/ 702 كلاهما عن أبي يعقوب بن إسحاق بن عبداللَّه وفيه« عيّر» بدل« خصّ»، تفسير العيّاشي: 2/ 123/ 22 عن إسحاق بن عبدالعزيز، منية المريد: 216، بصائر الدرجات: 537/ 2 عن أبي يعقوب بن إسحاق بن عبداللَّه وفيه« حصر» بدل« خصّ»، بحار الأنوار: 2/ 113/ 3.

[6] غرر الحكم: 5301.

[7] شرح نهج البلاغة: 20/ 291/ 333.

[8] مُتَوان: أي غيرُ مُهتمٍّ ولا مُحتفِلٍ( المصباح المنير: 673).

[9] شرح نهج البلاغة: 20/ 295/ 375.

[10] غرر الحكم: 5319.