responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 330

الرَّحمَةِ ومَلائِكَةُ العَذابِ، ولَحِقَهُ وِزرُ مَن عَمِلَ بِفُتياهُ‌[1].

ب: إنكارُ ما يَجهَلُ‌

الكتاب‌

بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ‌[2].

الحديث‌

1084- الإمام عليّ عليه السلام‌- في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام-: إنَّ الجاهِلَ مَن عَدَّ نَفسَهُ بِما جَهِلَ مِن مَعرِفَةِ العِلمِ عالِمًا وبِرَأيِهِ مُكتَفِيًا، فَما يَزالُ لِلعُلَماءِ مُباعِدًا وعَلَيهِم زارِيًا، ولِمَن خالَفَهُ مُخَطِّئًا، ولِما لَم يَعرِف مِنَ الامورِ مُضَلِّلًا، فَإِذا وَرَدَ عَلَيهِ مِنَ الامورِ ما لَم يَعرِفهُ أنكَرَهُ وكَذَّبَ بِهِ وقالَ بِجَهالَتِهِ: ما أعرِفُ هذا، وما أراهُ كانَ، وما أظُنُّ أن يَكونَ، وأنّى‌ كانَ؟ وذلِكَ لِثِقَتِهِ بِرَأيِهِ وقِلَّةِ مَعرِفَتِهِ بِجَهالَتِهِ.

فَما يَنفَكُّ بِما يَرى‌ مِمّا يَلتَبِسُ عَلَيهِ رَأيُهُ مِمّا لا يَعرِفُ لِلجَهلِ مُستَفيدًا، ولِلحَقِّ مُنكِرًا، وفِي الجَهالَةِ مُتَحَيِّرًا، وعَن طَلَبِ العِلمِ مُستَكبِرًا[3].

1085- عنه عليه السلام: مَن جَهِلَ شَيئًا عاداهُ‌[4].

1086- عنه عليه السلام: قُلتُ أربَعًا أنزَلَ اللَّهُ تَعالى‌ تَصديقي بِها في‌كِتابِهِ: قُلتُ: المَرءُمَخبوءٌ تَحتَ لِسانِهِ‌فَإِذا تَكَلَّمَ ظَهَرَ، فَأَنزَلَ اللَّهُ تَعالى‌ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ‌[5]، قُلتُ: مَن جَهِلَ شَيئًا عاداهُ، فَأَنزَلَ اللَّهُ‌ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ‌، قُلتُ: قَدرُ- أو قالَ:- قيمَةُ كُلِّ امرِىً ما يُحسِنُ، فَأَنزَلَ اللَّهُ في قِصَّةِ طالوتَ‌ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ‌


[1] الكافي: 7/ 409/ 2 عن أبي عبيدة.

[2] يونس: 39.

[3] تحف العقول: 73، بحار الأنوار: 77/ 203/ 1 نقلًا عن كتاب الرسائل للكليني، وفيه« وفي اللجاجة متجرّيًا» بدل« وفي الجهالة متحيّرًا».

[4] كنز الفوائد: 2/ 182.

[5] محمّد: 30.

نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست