943- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أطِع رَبَّكَ تُسَمّى عاقِلًا، ولا تَعصِهِ تُسَمّى جاهِلًا[4].
944- عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ الجاهِلَ مَن عَصَى اللَّهَ وإن كانَ جَميلَ المَنظَرِ عَظيمَ الخَطَرِ[5].
945- عنه صلى الله عليه و آله- لِمَن سَأَلَهُ عَن أعلامِ الجاهِلِ-: إن صَحِبتَهُ عَنّاكَ[6] وإنِ اعتَزَلتَهُ شَتَمَكَ، وإن أعطاكَ مَنَّ عَلَيكَ، وإن أعطَيتَهُ كَفَرَكَ، وإن أسرَرتَ إلَيهِ خانَكَ، وإن أسَرَّ إلَيكَ اتَّهَمَكَ، وإنِ استَغنى بَطِرَ وكانَ فَظًّا غَليظًا، وإنِ افتَقَرَ جَحَدَ نِعمَةَ اللَّهِ ولَم يَتَحَرَّج، وإن فَرِحَ أسرَفَ وطَغى، وإن حَزِنَ أيِسَ، وإن ضَحِكَ فَهَقَ[7]، وإن بَكى خارَ[8]، يَقَعُ فِي الأَبرارِ، ولا يُحِبُّ اللَّهَ ولا يُراقِبُهُ، ولا يَستَحيي مِنَ اللَّهِ ولا يَذكُرُهُ، وإن أرضَيتَهُ مَدَحَكَ وقالَ فيكَ مِنَ
[2] هود: 46، النهي عن السؤال بغير علمٍ لا يستلزم تحقّق السؤال ... لأنّ النهي عن الشيء لا يستلزم الارتكاب قبلًا ... ومن الدليل عليه قول نوح عليه السلام:« رَبِّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أسألَكَ مَا لَيسَ لي بِهِ عِلمٌ» في الآية التالية، ولو كان سأل شيئًا لقال: أعوذ بك من سؤالي ذلك، ليفيد المصدر المضاف إلى المفعول التحقّق والارتكاب، راجع تفسيرالميزان: 10/ 236 و 237.