responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 236

736- عنه صلى الله عليه و آله: أطِع رَبَّكَ تُسَمّى‌ عاقِلًا، ولا تَعصِهِ تُسَمّى‌ جاهِلًا[1].

737- الإمام عليّ عليه السلام: العاقِلُ مَن عَصى‌ هَواهُ في طاعَةِ رَبِّهِ‌[2].

738- عنه عليه السلام: لَو لَم يُرَغِّبِ اللَّهُ سُبحانَهُ في‌طاعَتِهِ لَوَجَبَ أن يُطاعَ رَجاءَ رَحمَتِهِ‌[3].

739- عنه عليه السلام‌- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: يَجِبُ عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ بِما أحيا عَقلَهُ مِنَ الحِكمَةِ أكلَفَ مِنهُ بِما أحيا جِسمَهُ مِنَ الغِذاءِ[4].

740- عنه عليه السلام: اتَّقُوا اللَّهَ عِبادَ اللَّهِ تَقِيَّةَ ذي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلبَهُ، وأنصَبَ الخَوفُ بَدَنَهُ، وأسهَرَ التَّهَجُّدُ غِرارَ نَومِهِ، وأظمَأَ الرَّجاءُ هَواجِرَ يَومِهِ، وظَلَفَ الزُّهدُ شَهَواتِهِ، وأوجَفَ الذِّكرُ بِلِسانِهِ، وقَدَّمَ الخَوفَ لِأَمانِهِ، وتَنَكَّبَ المَخالِجَ عَن وَضَحِ السَّبيلِ، وسَلَكَ أقصَدَ المَسالِكِ إلَى النَّهجِ المَطلوبِ، ولَم تَفتِلهُ فاتِلاتُ الغُرورِ، ولَم تَعمَ عَلَيهِ مُشتَبِهاتُ الامورِ، ظافِرًا بِفَرحَةِ البُشرى‌ وراحَةِ النُّعمى‌، في أنعَمِ نَومِهِ وآمَنِ يَومِهِ.

وقَد عَبَرَ مَعبَرَ العاجِلَةِ حَميدًا، وقَدَّمَ زادَ الآجِلَةِ سَعيدًا، وبادَرَ مِن وَجَلٍ، وأكمَشَ في مَهَلٍ، ورَغِبَ في طَلَبٍ، وذَهَبَ عَن هَرَبٍ، وراقَبَ في يَومِهِ غَدَهُ، ونَظَرَ قُدُمًا أمامَهُ.

فَكَفى‌ بِالجَنَّةِ ثَوابًا ونَوالًا! وكَفى‌ بِالنّارِ عِقابًا ووَبالًا! وكَفى‌ بِاللَّهِ مُنتَقِمًا ونَصيرًا! وكَفى‌ بِالكِتابِ حَجيجًا وخَصيمًا![5]

7/ 2 ما يَحرُمُ عَلَى العاقِلِ‌

الكتاب‌

قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا


[1] حلية الأولياء: 6/ 345 عن أبي سعيد، الفردوس: 5/ 282/ 8190 كلاهما عن أبي هريرة.

[2] غررالحكم: 1747، 7594.

[3] غررالحكم: 1747، 7594.

[4] شرح نهج البلاغة: 20/ 322/ 690.

[5] نهج البلاغة: الخطبة 83.

نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست