الفصل السّابع: أحكامُ العاقِلِ‌

7/ 1 ما يَجِبُ عَلَى العاقِلِ‌

الكتاب‌

فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌[1].

فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً[2].

الحديث‌

733- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أربَعَةٌ تَلزَمُ كُلَّ ذي حِجًى وعَقلٍ مِن امَّتي، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما هُنَّ؟ قالَ: استِماعُ العِلمِ، وحِفظُهُ، ونَشرُهُ، وَالعَمَلُ بِهِ‌[3].

734- عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ العاقِلَ مَن أطاعَ اللَّهَ وإن كانَ ذَميمَ المَنظَرِ حَقيرَ الخَطَرِ[4].

735- عنه صلى الله عليه و آله‌- لَمّا سُئِلَ عَنِ العَقلِ-: العَمَلُ بِطاعَةِ اللَّهِ، وإنَّ العُمّالَ بِطاعَةِ اللَّهِ هُمُ العُقَلاءُ[5].

[1] المائدة: 100.

[2] الطلاق: 10.

[3] تحف‌العقول: 57، نوادر الراوندي: 18 عن الإمام‌الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه« حجر» بدل« حجى‌»، دعائم‌الإسلام: 1/ 79.

[4] كنزالفوائد: 1/ 56.

[5] روضة الواعظين: 8.