responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 194

ومَعرِفَةُ العالِمِ بِالعَقلِ.

يا هِشامُ، قَليلُ العَمَلِ مِنَ العاقِلِ مَقبولٌ مُضاعَفٌ، وكَثيرُ العَمَلِ مِن أهلِ الهَوى‌ وَالجَهلِ مَردودٌ[1].

5/ 6 صِفاتُ اولِي النُّهى‌[2]

الكتاب‌

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَ سَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى* كُلُوا وَ ارْعَوْا أَنْعامَكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى‌[3].

أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى‌[4].

الحديث‌

570- الإمام الباقر عليه السلام: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: إنَّ خِيارَكُم اولُو النُّهى‌، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ومَن اولُو النُّهى‌؟ قالَ: هُم اولُو الأَخلاقِ‌الحَسَنَة وَالأَحلامِ الرَّزينَةِ وصِلَةِ الأَرحامِ، وَالبَرَرَةُ بِالامَّهاتِ وَالآباءِ، وَالمُتَعاهِدينَ لِلفُقَراءِ وَالجيرانِ وَاليَتامى‌، ويُطعِمونَ الطَّعامَ، ويُفشونَ السَّلامَ فِي العالَمِ، ويُصَلّونَ وَالنّاسُ نِيامٌ غافِلونَ‌[5].

571- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: خِيارُكُم اولُو النُّهى‌، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ومَن اولُو النُّهى‌؟ فَقالَ:

اولُو النُّهى‌، اولُو الأَحلامِ الصّادِقَةِ وَالأَخلاقِ الطّاهِرَةِ، المُطعِمونَ الطَّعامَ، وَالمُفشونَ السَّلامَ، وَالمُتَهَجِّدونَ بِاللَّيلِ وَالنّاسُ نِيامٌ‌[6].


[1] تحف العقول: 386، الكافي 1/ 16/ 12 نحوه وفيه« دليل العقل» بدل« دليل العاقل» و« قليل العمل من العالم» بدل« قليل العمل من العاقل» وكلاهما عن هشام بن الحكم.

[2] النهى: هي العقول والألباب، واحدتُها نُهْيَة، بالضمّ؛ سُمّيت بذلك لأنّها تنهى صاحبها عن القبيح( النهاية: 5/ 139).

[3] طه: 53 و 54.

[4] طه: 128.

[5] الكافي: 2/ 240/ 32 عن سليمان عمّن ذكره.

[6] جامع الأحاديث للقمّي: 215، بحارالأنوار: 61/ 190/ 57.

نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست