responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 178

487- عنه عليه السلام: رَزانَةُ العَقلِ تُختَبَرُ فِي الرِّضا والحُزنِ‌[1].

488- عنه عليه السلام‌- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: العَقلُ يَظهَرُ بِالمُعامَلَةِ، وشِيَمُ الرِّجالِ تُعرَفُ بِالوَلايَةِ[2].

5/ 5 صِفاتُ العُقَلاءِ

489- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: صِفَةُ العاقِلِ أن يَحلُمَ عَمَّن جَهِلَ عَلَيهِ، ويَتَجاوَزَ عَمَّن ظَلَمَهُ، ويَتَواضَعَ لِمَن هُوَ دونَهُ، ويُسابِقَ مَن فَوقَهُ في طَلَبِ البِرِّ، وإذا أرادَ أن يَتَكَلَّمَ تَدَبَّرَ فَإِن كانَ خَيرًا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ، وإن كانَ شَرًّا سَكَتَ فَسَلِمَ، وإذا عَرَضَت لَهُ فِتنَةٌ استَعصَمَ بِاللَّهِ وأمسَكَ يَدَهُ ولِسانَهُ، وإذا رَأى‌ فَضيلَةً انتَهَزَ بِها، لا يُفارِقُهُ الحَياءُ، ولا يَبدو مِنهُ الحِرصُ، فَتِلكَ عَشرُ خِصالٍ يُعرَفُ بِهَا العاقِلُ‌[3].

490- عنه صلى الله عليه و آله‌- في بَيانِ ما يَتَشَعَّبُ مِنَ العَقلِ-: أمَّا الرَّزانَةُ فَيَتَشَعَّبُ مِنهَا: اللُّطفُ وَالحَزمُ، وأداءُ الأَمانَةِ وتَركُ الخِيانَةِ، وصِدقُ اللِّسانِ، وتَحصينُ الفَرجِ، وَاستِصلاحُ المالِ، وَالاستِعدادُ لِلعَدُوِّ، وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ، وتَركُ السَّفَهِ، فَهذا ما أصابَ العاقِلُ بِالرَّزانَةِ. فَطوبى‌ لِمَن تَوَقَّرَ، ولِمَن لَم تَكُن لَهُ خِفَّةٌ ولا جاهِلِيَّةٌ، وعَفا وصَفَحَ‌[4].

491- عنه صلى الله عليه و آله: إنَّمَا العاقِلُ مَن عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أمرَهُ ونَهيَهُ‌[5].

492- عنه صلى الله عليه و آله: العاقِلُ يَستَريحُ في وَحدَتِهِ إلى‌ عَقلِهِ، وَالجاهِلُ يَتَوَحَّشُ مِن نَفسِهِ؛ لِأَنَّ صَديقَ كُلِّ إنسانٍ عَقلُهُ، وعَدُوَّهُ جَهلُهُ‌[6].


[1] غرر الحكم: 10975، 6222، 5439.

[2] شرح نهج البلاغة: 20/ 297/ 401.

[3] تحف العقول: 28، معدن الجواهر: 70 نحوه، وراجع تنبيه الخواطر: 2/ 246.

[4] تحف العقول: 17.

[5] حلية الأولياء: 9/ 387 عن ذي النون المصري، الفردوس: 3/ 86/ 4242 عن ابن عمر، وليس فيه« ونهيه».

[6] كنزالفوائد: 2/ 32.

نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست