275- عنه عليه السلام- أيضًا-: يا هِشامُ، إنَّ العَقلَ مَعَ العِلمِ، فَقالَ: وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ[4].
276- الإمام عليّ عليه السلام: العَقلُ وَالعِلمُ مَقرونانِ في قَرَنٍ لا يَفتَرِقانِ ولا يَتَبايَنانِ[5].
277- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ العَقلَ عِقالٌ مِنَ الجَهلِ، وَالنَّفسَ مِثلُ أخبَثِ الدَّوابِّ، فَإِن لَم تُعقَل حارَت، فَالعَقلُ عِقالٌ مِنَ الجَهلِ[6].
278- الإمام عليّ عليه السلام: مَن عَقَلَ فَهِمَ[7].
279- عنه عليه السلام: العَقلُ أصلُ العِلمِ وداعِيَةُ الفَهمِ[8].
280- عنه عليه السلام: بِالعُقولِ تُنالُ ذُروَةُ العُلومِ[9].
[1] الزكاة تكون بمعنى النموّ وبمعنى الطهارة، وهنا يحتملهما( هامش المصدر).
[2] قال العلّامة المجلسي: عقل عن اللَّه، أي حصل له معرفة ذاته وصفاته وأحكامه وشرايعه، أو أعطاه اللَّه العقل، أو علم الامور بعلمينتهي إلى اللَّه بأن أخذه عن أنبيائه وحججه عليهم السلام، إمّا بلا واسطة أو بواسطة، أو بلغ عقله إلى درجة يفيض اللَّه علومه عليه بغير تعليم بشر( مرآة العقول: 1/ 58). وقال الطريحي: عقل عن اللَّه: أي عرف عنه، كأن أخذ العلم من كتاب اللَّه وسنّة نبيّه صلى الله عليه و آله، ومنه:« من عقل عن اللَّه اعتزل عن أهل الدنيا» الكافي: 1/ 17/ 12( مجمع البحرين: 2/ 1250).