عَيناهُ مِن حُبِّ الدُّنيا فَقَذَّرَ حَرامَها، وجانَبَ شُبُهاتِها، وأضَرَّ وَاللَّهِ بِالحَلالِ الصّافي، إلّاما لابُدَّ لَهُ مِن كَسرَةٍ (مِنهُ) يَشُدُّ بِها صُلبَهُ، وثَوبٍ يُواري بِهِ عَورَتَهُ مِن أغلَظِ ما يَجِدُ وأخشَنِهِ، ولَم يَكُن لَهُ فيما لا بُدَّ لَهُ مِنهُ ثِقَةٌ ولا رَجاءٌ، فَوَقَعَت ثِقَتُهُ ورَجاؤُهُ عَلى‌ خالِقِ الأَشياءِ، فَجَدَّ وَاجتَهَدَ وأتعَبَ بَدَنَهُ حَتّى‌ بَدَتِ الأَضلاعُ وغارَتِ العَينانِ، فَأَبدَلَ اللَّهُ لَهُ مِن ذلِكَ قُوَّةً في بَدَنِهِ وشِدَّةً في عَقلِهِ، وما ذَخَرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ أكثَرُ[1].

ط: ذِكرُ اللَّهِ‌

234- الإمام عليّ عليه السلام: الذِّكرُ نورُ العَقلِ وحَياةُ النُّفوسِ وجِلاءُ الصُّدورِ[2].

235- عنه عليه السلام: مَن كَثُرَ ذِكرُهُ استَنارَ لُبُّهُ‌[3].

236- عنه عليه السلام: مَن ذَكَرَ اللَّهَ سُبحانَهُ، أحيَا اللَّهُ قَلبَهُ ونَوَّرَ عَقلَهُ ولُبَّهُ‌[4].

237- عنه عليه السلام: الذِّكرُ يُؤنِسُ اللُّبَّ ويُنيرُ القَلبَ ويَستَنزِلُ الرَّحمَةَ[5].

238- عنه عليه السلام: الذِّكرُ هِدايَةُ العُقولِ وتَبصِرَةُ النُّفوسِ‌[6].

ي: الزُّهدُ فِي الدُّنيا

239- الإمام عليّ عليه السلام: مَن سَخَت نَفسُهُ عَن مَواهِبِ الدُّنيا فَقَدِ استَكمَلَ العَقلَ‌[7].

ك: اتِّباعُ الحَقِ‌

240- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: وأمّا طاعَةُ النّاصِحِ فَيَتَشَعَّبُ مِنهَا الزِّيادَةُ فِي العَقلِ وكَمالُ اللُّبِ‌[8].

241- أعلامُ الدّينِ: تَذاكَرُوا العَقلَ عِندَ مُعاوِيَةَ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: لا يَكمُلُ العَقلُ إلّا بِاتِّباعِ الحَقِّ. فَقالَ مُعاوِيَةُ: ما في صُدورِكُم إلّاشَي‌ءٌ واحِدٌ[9].

[1] الكافي: 2/ 136/ 23، مشكاة الأنوار: 267 كلاهما عن أبي جميلة.

[2] غرر الحكم: 1999، 9123، 8876، 1858، 1403، 8904.

[3] غرر الحكم: 1999، 9123، 8876، 1858، 1403، 8904.

[4] غرر الحكم: 1999، 9123، 8876، 1858، 1403، 8904.

[5] غرر الحكم: 1999، 9123، 8876، 1858، 1403، 8904.

[6] غرر الحكم: 1999، 9123، 8876، 1858، 1403، 8904.

[7] غرر الحكم: 1999، 9123، 8876، 1858، 1403، 8904.

[8] تحف العقول: 18، علل الشرايع: 113/ 9 عن وهب بن منبّه وفيه:« أنّه وجد في التوراة...».

[9] أعلام الدين: 298.