بالعكس ك «أجزت الطلاب رواية
هذا الكتاب». و قد تكون بالنسبة إلى المعدوم منضمّا إلى الموجود أو مختصّا به[1].
و
على أيّ تقدير فيقول: «أجازني رواية كذا» أو إحدى تلك العبارات مقيّدة بما يرفع
التدليس.
الرابع:
المناولة،
و
هي إعطاء الشيخ أصله و تأليفه لغيره مع قوله: «هذا سماعي» من غير إجازة، و معها أولى
و أعلى فيقول: «ناولني» أو إحدى تلك العبارات مقيّدة بما يرفع التدليس[2].
الخامس:
الكتابة
[3]،
بأن يكتب للمرويّ له حاضرا أو غائبا مرويّة بخطّه، أو يأمر له بها فيقول: «كتب لي»
أو إحدى ما ذكر مقيّدة[4].
[1] . راجع الرعاية في علم الدراية: 265؛ وصول الأخيار:
135؛ الوجيزة: 6؛ جامع المقال: 40؛ نهاية الدراية: 454؛ مقباس الهداية: 3/ 116.
[2] . راجع الرعاية في علم الدراية: 282؛ وصول الأخيار:
140؛ الوجيزة: 6؛ جامع المقال: 40؛ توضيح المقال: 258؛ نهاية الدراية: 463؛ مقباس
الهداية: 3/ 135.
[3] . و هي ضربان: مقرونة بالإجازة، بأن يكتب إليه و
يقول: أجزت لك ما كتبته لك و مجردة عن الإجازة. الرعاية في علم الدراية: 287- 288.
[4] . و الظاهر أنّه لا خلاف في جواز الرواية بها بشرط
معرفة الخط و الأمن من التزوير. و إن خلا عن ذكر الإجازة، ففيه إشكال، بل خلاف،
فالأكثر على الجواز، و هو الأظهر، بشرط تقييده بالكتابة بأن يقول:« كتب فلان» أو«
أخبرنا أو حدّثنا مكاتبة» لرفع التغرير و التدليس. رسائل في دراية الحديث: 2/ 302.
و راجع الرعاية في علم الدراية: 287؛ وصول الأخيار: 141؛ الوجيزة: 6؛ جامع المقال:
40؛ توضيح المقال: 259؛ نهاية الدراية: 465؛ مقباس الهداية: 3/ 152.