و منها: المجهول، و هو ما ذكر
رواته في كتاب الرجال، و لكن لم يعلم حال البعض و الكلّ و لو بالنسبة إلى العقيدة[1].
و
منها: القاصر، و هو ما لم يعلم مدح رواته كلا أو بعضا، مع معلوميّة الباقي
بالإرسال أو بالإهمال أو بجهل الحال أو بالتوقّف عند تعارض الأقوال في بيان
الأحوال.
و
هذه الأقسام في حكم الضعيف في الحجيّة في السنن و الكراهة، للتسامح، و عدمها في
غيرهما فهي ضعيفة فقاهة، و لكنّها أولى من الضعيف الاجتهاديّ.
و
للكلّ مراتب تعرف بالتأمّل و تنفع في صورة التعارض فيما تكون حجّة فيه.
[1] . قال والد البهايى رحمه اللّه: هو المروي عن رجل
غير موثق و لا مجروح و لا ممدوح أو غير معروف أصلا، و منه قولهم:« عن رجل» أو« ممن
حدّثه»، أو« عمن ذكره» أو« عن غير واحد» أو نحو ذلك. وصول الأخيار: 102. و تبعه
على ذلك السيد الصدر رحمه اللّه. نهاية الدراية: 192.