بها إثر مرض السل و ذات الجنب.
و نقل جثمانه إلى النجف الأشرف و دفن في جوار قبر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب
عليه السّلام.
انّ
أكثر استفادة المؤلف رحمه اللّه- كما علمنا- من أستاذه السيد علي الطباطبائي
الحائري رحمه اللّه صاحب رياض المسائل. قال في أول الحاشية على المعالم انّه كتبها
عند اشتغاله بتعلّمه عند أستاده الأمير السيد علي صاحب الرياض[1].
قال
عنه صاحب رياض المسائل في الاجازة التي كتبها في أوّل كتاب ينابيع الحكمة للمترجم
له في أواسط شهر جمادي الأولى سنة 1228 ه: المولى الفاضل الورع الكامل الزكي الذكي
و التقي النقي الآخذ بأطراف المسائل في المطالب و المبادي[2].
مصنّفاته
انّه
رحمه اللّه من العلماء المكثرين للتأليف و أكثر مؤلفاته بخطه أو بخطوط الآخرين
محفوظة في مكتبة آية اللّه المرعشي رحمه اللّه العامة بقم فلاحظ فهرس مخطوطات
المكتبة، فالآن نذكر جملة منها: