الساهر ليله قائما ، القاطع نهاره صائما ، المسمّى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظما ، وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى اللّه ، وذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين ونيل مطالبهم وبلوغ مآربهم وحصول مقاصدهم [۱][۲] . قال الشيخ المفيد : كان أبو الحسن موسى الكاظم هو الإمام بعد أبيه والمقدّم على جميع بنيه لاجتماع خلال [۳] الفضل فيه والكمال ، وورود صحيح النصوص وجليّ الأقوال عليه من أبيه بأنّه وليّ عهده والإمام القائم من بعده [۴] .
[۱] في نسخة (ب) : قضاء حوائج المتوسّلين به إلى اللّه ، من دون بقية العبارة .
[۲] انظر نور الأبصار : ۳۰۱ ، أسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار : ۲۴۶ ، الأنوار القدسية للسنهوتي : ۳۸ ، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي : ۱۲۱ ، الروضة الندية : ۱۱ ، ينابيع المودّة : ۳ / ۱۱۷ ط اُسوة .