سنة ثمان وثلاثين [۱] من الهجرة في أيّام جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام قبل وفاته بسنتين . [۲] . نسبه عليه السلام : هو عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقد تقدّم بسط ذلك . كنيته عليه السلام : المشهورة أبو الحسن ، وقيل : أبو محمّد ، وقيل : أبوبكر [۳] . وأمّا لقبه عليه السلام فله ألقاب كثيرة كلّها تطلق عليه أشهرها زين العابدين عليه السلام [۴]

[۱] انظر الهامش السابق

[۲] انظر الهامش السابق

[۳] انظر تهذيب اللغات والأسماء : ق ۱ : ۳۴۳ ، نور الأبصار : ۲۸۰ ، صفة الصفوة لابن الجوزي : ۲ / ۵۲ ، الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۱۳۷ ، تحفة الراغب : ۱۳ بلفظ «أبو محمّد» ومثله في تاريخ أهل البيت عليهم السلام: ۱۳۷ و۱۳۸ تحقيق السيّد محمّدرضا الجلالي وذكر في ص ۷۷ بلفظ «قال أبوبكر : ويروى في غير هذا الحديث أنه كان يكنى بأبي الحسين ، وبأبي الحسن ، وبأبي بكر» وكان يكنى أيضا بأبي عبد اللّه كما جاء في تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزّي : ۷ / ق ۲ ورقة ۳۳۴ مصوّر في مكتبة السيّد الحكيم ، سير أعلام النبلاء : ۴ / ۲۳۷ ، تاريخ الإسلام : ۲ / ۶۶ ، تاريخ دمشق : ۳۶ / ورقة ۱۴۲ مصوّر في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وانظر المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۳۱۰ ، البحار : ۴۶ / ۴ ح ۵ ، كشف الغمّة للإربلي : ۲ / ۱۰۱ و ۱۰۲ و ۱۰۵ ، العدد القوية : ۱۰ مخطوط .

[۴] انظر ينابيع المودّة : ۳ / ۱۰۵ ط اُسوة ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ۲۰۰ ، تهذيب التهذيب للعسقلاني : ۷ / ۳۰۶ ، شذرات الذهب لابن العماد : ۱ / ۱۰۴ بلفظ « ... سمّي زين العابدين لفرط عبادته» وتاريخ أهل البيت عليهم السلام: ۱۳۰ ، الغيبة للطوسي : ۱۰۱ ، الحدائق الوردية (مخطوط) ، علل الشرايع للصدوق : ۸۷ باب ۱۶۵ . وانظر البحار : ۱۱ / ۲ ، و : ۴۶ / ۳ ح ۲ ط آخر مع ملاحظة أنّ المجلسي نسب القول إلى القيل لما في القصة من التلفيق والتزوير لأنّ أسماء الأئمة وألقابهم نازله من السماء على رسول اللّه صلى الله عليه و آله ولكن رواة السوء لم يرق لهم هذا الفضل فأرادوا الحطّ من مقام أمين اللّه لأنّ الشيطان لايقرب من هذه الذوات . وانظر دلائل الإمامة للطبري : ۸۳ ، والمناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۳۹ ، و : ۳ / ۳۱۰ ، كشف الظنون : ۱ / ۱۹۵ ، الإرشاد للشيخ المفيد : ۲۵۷ ط قديم ، نور الأبصار : ۲۸۰ ، كشف الغمّة : ۲ / ۷۴ ، أمالي الصدوق : ۲۷۲ ح ۱۲ . وانظر أيضا تذكرة الحفاظ : ۱ / ۷۴ ، الجرح والتعديل لمحمّد بن إدريس الرازي : ۶ / ۱۷۸ ، تهذيب التهذيب للعسقلاني : ۷ / ۳۰۴ .