responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 838

القيس [۱] فلمّا وصلت إلى المدينة وأقامت قليلاً وخطبها الأشراف من قريش فقالت : ما كنت لآخذ حموا [۲] بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آلهولازوجا بعد الحسين عليه السلام . وبقيت بعده سنة لم يظلّلها سقف إلى أن ماتت (رض) [۳] . ولمّا بلغ أهل المدينة قتل الحسين عليه السلام خرجت ابنة عقيل بن أبي طالب في نساء من بني هاشم خرجن معها وهي حاسرة تلوي ثوبها [۴] وتقول :


[۱] الرباب بنت امرئ القيس بن عديّ بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب بن كلب . انظر ترجمتها في المعارف لابن قتيبة : ۲۱۳ ، و : ۹۳ ط آخر ، مقاتل الطالبيين : ۹۴ ، الأغاني : ۱۴ / ۱۶۳ . وسكينة الّتي ذكرها اسمها أمينة وقيل اُميمة كما جاء في الأغاني : ۱۴ / ۱۶۶ . روي أنّ رجلاً سأل عبد اللّه بن الحسن عن اسم سكينة فقال : أمينة ، فقال : إنّ ابن الكلبي يقول اُميمة ، فقال : سل ابن الكلبي عن اُمه وسلني عن اُمي» . وهي الّتي بكت على الحسين حتّى جفّت دموعها فأعلمتها بعض جواريها بأنّ السويق يسيل الدمعة فأمرت أن يصنع لها السويق لاستدرار الدموع . انظر البحار : ۱۰ / ۲۳۵ عن الكافي ، وقد رثت الإمام الحسين شعرا كما جاء في الأغاني : ۲ / ۱۰۸ .

[۲] في (د) : لأتخذ حما .

[۳] انظر الكامل في التاريخ : ۴ / ۸۸ وزاد : ... انها أقامت على قبره عليه السلام سنة وعادت إلى المدينة ، فماتت أسفا عليه ، وانظر ينابيع المودّة : ۳ / ۱۵۲ ط اُسوة .

[۴] اختلف أرباب السِير والتاريخ في نسب هذه الأبيات فقيل إنها للامام عليّ بن الحسين عليه السلام كما ورد في الفتوح لابن أعثم : ۳ / ۱۵۳ ، والبحار : ۴۵ / ۱۳۶ ، عوالم العلوم : ۱۷ / ۴۳۶ . وفي الإرشاد : ۲ / ۱۲۴ ، و : ۲۳۲ ط آخر : وخرجت اُمُّ لقمان بنتُ عقيل بن أبي طالب حينَ سمعت نَعي الحسين عليه السلام حاسرةً ومعَها أخواتها : اُمّ هانئ وأسماء ورَمْلة ، وزينب بنات عقيل بن أبي طالبٍ رحمةُ اللّه ِ عليهن تبكي قتلاها بالطفِّ ... وفي تاريخ الطبري : ۶ / ۲۲۱ : خرجت امرأة من بني عبدالمطّلب ناشرةً شعرها واضعة كمّها على رأسها تلقاهم وهي تبكي وتقول ... وانظر مروج الذهب : ۲ / ۹۴ ـ ۹۵ . وفي ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : ۳ / ۴۷ ط اُسوة : خرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب كاشفة وجهها ، ناشرةً شعرها ، تصيح واحسيناه ، وا إخوتاه ، وا أهلاه ، وا محمّداه ، واعليّاه ، واحسناه وزاد بعد البيت الأوّل : {۰ بأهل بيتي وأولادي أما لكم عهد؟ أما أنتم توفون بالذمم ۰} وذكر القندوزي في ينابيع المودّة : ۳ / ۸۹ ط اُسوة أيضا أنّ الأبيات سمعها السبايا من هاتف من السماء . وانظر مقتل الحسين لأبي مخنف : ۲۲۷ ـ ۲۲۸ وقد نسبها إلى ابنة عقيل دون البيت الثالث . وانظر البحار : ۴۵ / ۱۲۳ وقد نسيها نسبها إلى اُمّ لقمان بنت عقيل ولكن في ۱۶۳ نسبها إلى زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام نقلاً عن الاحتجاج : ۱۵۹ و۱۶۰ وزاد عليها : {۰ إنّي لأخشى عليكم أن يحلَّ بكم مثل العذاب الّذي أودى على إرم ۰} وفي البحار : ۴۵ / ۸۸ نسبها إلى أسماء بنت عقيل مع اختلاف في اللفظ نقلاً عن مجالس الشيخ المفيد ، وفي ص ۲۳۷ نسبها إلى الجنّ نقلاً عن كامل الزيارات : ۹۵ ، ومناقب آل أبي طالب : ۴ / ۶۲ و ۶۳ ، وتذكرة الخواصّ : ۱۵۳ ، و : ۲۶۷ ط آخر . وفي مقتل الحسين للخوارزمي : ۲ / ۷۶ نسبها إلى بنت عقيل وزاد : {۰ ضيّعتم حقّنا واللّه أوجبه وقد رعى الفيل حقّ البيت والحرم ۰} ثمّ أضاف : وجاء في المسانيد أنّ القائلة للبيتين الأوّلين زينب بنت عليّ عليهماالسلام حين قُتل الحسين عليه السلام وأنها أخرجت رأسها من الخباء ، ورفعت عقيرتها ـ الصوت الباكي ـ وقالت البيتين الأوّلين . وفي أمالي ابن الشيخ الطوسي : ۵۵ نسبها إلى ابنة عقيل ولكن باختلاف الألفاظ الّتي مطلعها : {۰ ماذا تقولون إن قال النبيّ لكم يوم الحساب وصدق القول مسموع ۰} {۰ خذلتم عترتي أو كنتُم غيّبا والحقّ عند وليِّ الأمر مجموع ۰} ولكن ابن شهرآشوب في المناقب: ۲/۲۲۷ ، و: ۴/۱۱۵ ط آخر نسب الأبيات الّتي نقلها ابن الصبّاغ إلى أسماء . وانظر مثير الأحزان لابن نما : ۵۱ ، اللهوف لابن طاووس : ۹۶ ، الكامل لابن الأثير : ۴ / ۳۶ ، الآثار الباقية للبيروني : ۳۲۹ ، تاريخ الطبري : ۶ / ۲۶۸ ، و : ۴ / ۳۵۷ ط آخر ، عيون الأخبار لابن قتيبة: ۱ / ۲۱۲ ، مجمع الزوائد للهيثمي : ۹ / ۲۰۰ ، منتهى الآمال للشيخ عباس القمّي : ۱ / ۷۹۴ بلفظ : خرجت امرأة من بني عبدالمطلب ... ، كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب للحافظ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي : ۴۴۱ ، تاريخ ابن عساكر : ۴ / ۳۴۲ ، ذخائر العقبى لأحمد بن عبد اللّه الطبري : ۱۵۰ .

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 838
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست