responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 821

۰ دعاني عبيداللّه من دون قومه إلى خصلة فيها خرجت لحيني ۰ ۰ فواللّه ما أدري وأني لواقفٌ على خطر لا أرتضيه ومين ۰ ۰ أآخذ [۱] ملك الريّ والريّ منيتي [۲] وأرجع [۳] مطلوبا [۴] بدم [۵] حسين ۰ ۰ وفي قتله النار الّتي ليس دونها حجابٌ وملك الريّ قرّة عيني ۰ ثمّ قال يا أخا همدان ماتجيبني نفسي إلى ترك الريّ لغيري فرجع يزيد بن الحصين الهمداني إلى الحسين عليه السلام وأخبره بمقالة ابن سعد ، فلمّا عرف الحسين ذلك منهم تيقّن أنّ القوم مقاتلوه ، فأمر أصحابه فاحتفروا حفيرة شبيهة بالخندق [۶]


[۱] في (ب) : أأترك .

[۲] في (أ) : رغبتي .

[۳] في (ب) : أم أرجع .

[۴] في (ب ، د) : مأثوما .

[۵] في (ب) : بقتل .

[۶] انظر الفتوح لابن أعثم : ۳ / ۱۰۷ وزاد . . . وأجّجوا فيه نارا حتّى يكون قتال القوم من جهة واحدة . . . ـ إلى ان قال : ـ وأقبل رجل من معسكر عمر بن سعد يقال له مالك بن حوزة على فرس له حتّى وقف عند الخندق وجعل ينادي : أبشر ياحسين ، فقد تلفحك النار في الدنيا قبل الآخرة ، فقال له الحسين : كذبت يا عدوّاللّه ، إنّي قادم على ربّ رحيم وشفيع مطاع وذلك جدّي رسول اللّه صلى الله عليه و آله ثمّ قال الحسين : من هذا الرجل؟ فقالوا : هذا مالك بن حوزة ، فقال الحسين : اللّهمّ حزّه إلى النار وأذقه حرّها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة . قال : فلم يكن بأسرع أن شبث به الفرس فألقطه في النار فاحترق . وفي تاريخ الطبري : ۶ / ۲۴۶ ، ۴ / ۳۲۷ ط آخر يذكره باسم عبداللّه بن حوزة ، وابن الأثير في الكامل : ۴ / ۲۹ وانظر ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : ۳ / ۷۰ ط اُسوة ولكن بلفظ : جبيرة الكلبي . . . فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه فتعلّقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذه يمرّ به فيضرب برأسه كلّ حجر وكلّ شجر حتّى مات . قال ابن أعثم في الفتوح أيضا : فخرّ الحسين ساجدا مطيعا ، ثمّ رفع رأسه وقال : يا لها من دعوة ما كان أسرع إجابتها . . . وانظر مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۲۴۸ . وقيل إنّ القائل يوم العاشر هو شمربن ذي الجوشن بأعلى صوته : يا حسين أتعجّلت النار قبل يوم القيامة؟ انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۳۲۲ يذكر قول شمر ، وفي مجمع الزوائد للهيثمي : ۹ / ۱۹۳ ذكر ابن جويرة أو جويزة ، وفي مقتل الحسين الخوارزمي : ۱ / ۲۴۸ ذكر مالك بن جريرة ، وفي روضة الواعظين للفتّال : ۱۵۹ الطبعة الاُولى ذكر ابن أبي جويرة المزني . وذكر الخوارزمي : ۱ / ۲۴۹ كرامة اُخرى للإمام الحسين مع محمّد بن الأشعث حين قال للإمام الحسين : أيّ قرابة بينك وبين محمّد؟ فقال الحسين : اللّهمّ إنّ محمّد بن الأشعث يقول ليس بيني وبين محمّد قرابة ، اللّهمّ أرني فيه هذا اليوم ذلاًّ عاجلاً ، فاستجاب اللّه دعاءه ، فخرج محمّد بن الأشعث من العسكر ونزل عن فرسه لحاجته واذا بعقرب أسود يضربه ضربة تركته متلوثا في ثيابه ممّا به ومات بادي العورة . وانظر كفاية الطالب للحافظ الكنجي : ۴۳۵ . ولسنا بصدد بيان كرامات الإمام الحسين ، ولكن انظر هذه القصة وأمثالها في الأمالي للشيخ الصدوق : ۹۶ وما بعدها مجلس ۳۰ الطبعة الاُولى ، وروضة الواعظين للفتّال : ۱۵۹ الطبعة الاُولى ، والكامل في التاريخ لابن الأثير : ۴ / ۲۷ ، وتاريخ الطبري : ۴ / ۳۲۸ ، الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۹۶ ، و : ۱۰۲ و۲۶۱ ط آخر ، منتهى الآمال للشيخ عباس القمّي : ۱ / ۶۳۲ ، تاريخ ابن عساكر : ح ۶۶۷ ، وتهذيبه : ۴ / ۳۳۳ ، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ۲۴۸ ، البحار : ۴۵ / ۴ ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : ۳ / ۷۰ ط اُسوة ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۱۱۷ .

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 821
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست