وعن جابر الجعفي {-۱-} عن أبي جعفر عليه السلام قالوراية الأبقع [۱] وراية السفياني [۲][۳] .
وأمّا السَنة الّتي يقوم فيها القائم واليوم الّذيلايخرج القائم إلاّ في وترٍ من السنين سنة إحدى أو ثلاثٍ أو خمس أو سبع أو تسع [۴] .
وعنه عن أبي عبداللّه قال :ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين ، ويقوم في يوم عاشوراء وهو اليوم الّذي قتل فيه الحسين ولكأنى به في يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام وشخص [جبرائيل عليه السلام ] قائم على يده [اليمنى ]ينادى البيعة البيعة [للّه ]فيصير إليه شيعته أنصاره من أطراف الأرض تُطوى لهم طَيّا حتّى يُبايعوه فيملأُ اللّه به الأرض عدلاً كما ملئت ظلما وجورا [۵] ثمّ يسير من مكة حتّى يأتي الكوفة فينزل على نجفها ثمّ يفرق الجنود منها في [۶] الامصار [۷] .
وعن عبدالكريم الخثعمي قال :قلت لأبي عبداللّه : كم يملك القائم؟ قال : سبع سنين تطول له الأيام والليالي حتّى تكون السنة من سنيّه مقدار [۸] عشر سنين من