responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 625

ودُفن في جوف الليل بالغري [۱] موضع معروف [يزار] إلى الآن وقيل: بالنجف ، وفيه يقول بعض الشعراء [۲] : ۰ تسح [۳] سحايب الرضوان سحا كجود يديه ينسجم انسجاما ۰ ۰ ولازالت رواة المزن تهدي إلى النجف التحية والسلاما ۰ وقيل: دُفن [بين منزلة] والجامع الأعظم [۴] ، وقيل: في القصر [۵] ، وقيل : غير ذلك ) انظر المصادر السابقة . ، ولمّا فرغوا من دفنه عليه السلام جلس الحسن عليه السلام وأمر أن يؤتى بابن ملجم لعنه اللّه فجيء به، فلمّا وقف بين يديه قال: يا عدوّ اللّه قتلت أمير المؤمنين وأعظمت الفساد في الدين [۶] ،


[۱] وهذا ممّا أجمعت عليه أئمة أهل البيت عليهم السلامورواه عنهم شيعتهم خلفا عن سلف ، وهو عندهم من الضروريات الثابتة بالتواتر مثل كون بيت اللّه الحرام بمكّة ، وقبر النبي صلى الله عليه و آله في بيته بمسجد المدينة المنوّرة . أمّا ما قيل بأنّه عليه السلام دفن في مسجد الجماعة في الرحبه ممّا يلي أبواب كندة بالكوفة أو ممّا قيل انّه دفن بالكناسة ، أو ممّا قيل بالسدّة وغمّي قبره مخافة أن ينبشه الخوارج فلم يعرف ذلك من الأئمة عليهم السلاموذلك أنّ الخوارج في ذلك الوقت كانوا مطرودين منكوبين وقد أخبر عليه السلام بذلك قبل استشهاده بل ربما الخوف كان من معاوية وأشياعه لانّهم لو علموا بموضع قبره لحفروه وأخرجوه وأحرقوه كما فعلوا بزيد بن عليّ بن الحسين عليه السلام كما ذكر ذلك العلاّمة المجلسي في البحار : ۴۲ / ۲۲۰ ح ۲۶ ، و ۲۹۰ ، وانظر دفنه عليه السلام في إعلام الورى : ۲۰۲ ، فرحة الغري : ۵۱ و۳۹ ، مقاتل الطالبيين : ۴۲ ، كامل الزيارات : ۳۳ ، كفاية الطالب : ۴۷۱ ، الفتوح لابن أعثم : ۲ / ۲۸۳ ، وقال في الهامش رقم ۲ : والغري نصب كان يذبح عليه العتائر والغريان طربالان ، بناءان كالصومعتين بظاهر الكوفة قرب قبر عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وانظر معجم البلدان : ۶ / ۲۸۲ وذكر في الهامش رقم ۳ من الفتوح : ۲ / ۲۸۳ : وقيل إنّ عليّا عليه السلام أوصى أن يخفى قبره لعلمه أنّ الأمر يصير إلى بني اُمية فلم يأمن من أن يمثّلوا بقبره ، وقد اختلف في قبره ، فقيل في زاوية الجامع بالكوفة ، وقيل بالرحبة من الكوفة ، وقيل بقصر الإماره منها ، وقيل بنجف الحيرة في المشهد الّذي يزار به اليوم .

[۲] انظر المصادر السابقة .

[۳] في (ب) : سقيته .

[۴] انظر البحار : ۴۲ / ۲۸۲ ـ ۲۸۵ ولكنه نسب بعض هذه الألفاظ إلى الناس وهم ينهشون لحمه بأسنانهم ويقولون له: يا عدوّ اللّه ، ما فعلتَ؟ أهلكتَ اُمّة محمّد، وقتلتَ خير الناس! ثمّ أورد قول الإمام الحسن عليه السلام : يا ويلك يا لعين ، يا عدوّ اللّه ، أنتَ قاتل أمير المؤمنين ، ومثكلنا إمام المسلمين ؟ هذا جزاؤه منك حيث آواك وقرّبك وأدناك وآثرك على غيرك ؟ وهل كان بئس الإمام لك حتّى جازيته بهذا الجزاء يا شقي ؟ ـ إلى أن قال له الملعون : ـ يا أبا محمّد أفأنت تنقذ من في النّار ؟ وإلى أن قال الإمام الحسن عليه السلام إلى حذيقه الّذي جاء باللعين : كيف ظفرت بعدوّ اللّه وأين لقيته ؟ وانظر الواقعة في الإرشاد للشيخ المفيد : ۱ / ۳۲ .

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست