مشورتهم لينظروا ما يصنعوا بالنبيّ ، وكانوا عشرة [۱] ، وهم : شيبة [۲] وعتبة [۳] ابنا ربيعة ، ونبيه [۴] ومنبّه [۵] ابنا الحجّاج ، واُبيّ [۶] واُمية [۷] ابنا خلف ، وأبو جهل ابن هشام [۸] ، ونضر [۹] بن الحارث ، وعقبة بن أبي معيط ) راجع المصدر السابق . ، فهؤلاء العشرة [۱۰] اجتمعوا للمشورة . فجاءهم إبليس في صورة الشيخ النجدي عليه جبّة صوف وبرنس أخضر ، وفي يده عكاز يتوكّأ عليه ، فقال لهم : قد بلغني اجتماعكم لمشورتكم فأحببت أن أحضركم فما تعدمون منّي رأيا حسنا ، فأدخلوه معهم . وأوّل [۱۱] من تكلّم عتبة بن ربيعة [۱۲] ، فقال : الرأي أن تحبسوا محمّدا في بيتٍ
[۲] انظر سيرة ابن هشام : ۲ / ۲۳۷ حقّقها الشيخ مصطفى السقا وإبراهيم الابياري وعبدالحفيظ شلبي الطبعة الاُولى ۱۹۹۵ دار إحياء التراث العربي ، اُسد الغابة : ۲ / ۵۳۴ .
[۳] لقد عدّ المصنّف هنا تسعة وقد سقط العاشر من المصدر. وهو العاص بن وائل ، وقيل : هو أبو سفيان . (انظر أمالي الشيخ الطوسي نقلاً عن أعيان الشيعة : ۱ / ۳۷۵) ، أمّا ابن الأثير في الكامل : ۲ / ۷۱ فقد ذكرهم هكذا : عتبة ، وشيبة ، وأبو سفيان ، وطعيمة بن عدي ، وحبيب بن مطعم ، والحرث بن عامر ، والنضر بن الحرث ، وأبو البختري بن هشام ، وربيعة بن الأسود ، وحكيم بن حزام ، وأبو جهل ، ونبيها ومنبها ابني الحجّاج ، واُمية بن خلف ، وغيرهم .