فويلٌ ثمّ ويلٌ ثمّ ويلٌ لمن يلقى الإله غدا بظلمي [۱] ۰

[۱] رويت هذه الأبيات في مصادر كثيرة مع تغيير بسيط وتقديم وتأخير بما يناسب السياق ويحفظ استرسال المعنى . ذكره ابن أبي الحديد كما نقل عنه في البحار : ۳۸ / ۲۶۰ ، والعلاّمة البياضي فى الصراط المستقيم : ۱ / ۲۳۹ {۰ سبقتكم إلى الإسلام طُرّا على ما كان من فهمي و علمي ۰} {۰ وصلّيت الصلاة وكنت طفلاً صغيرا ما بلغت أوان حلمي ۰} وقال الإمام تاج الإسلام الخدآبادي البخاري في أربعينه : روى هذه الأبيات عن عليّ عليه السلام : {۰ محمّد النبيّ أخي وصهري وحمزة سيد الشهداء عمّي ۰} {۰ وجعفر الّذي يضحى و يمسي يطير مع الملائك ابن اُمّي ۰} {۰ وبنت محمّد سكني و عرسي منوط لحمها بدمي ولحمي ۰} {۰ وسبطا أحمد ولداي (ابناى) منها فأيّكم] فايكمو ] له سهمٌ كسهمي ۰} {۰ سبقتكم إلى الإسلام طرّا غلاما ما بلغت أوان حلمي ۰} {۰ وأوجب بالولاية لي عليكم رسول اللّه يوم غدير خمِّ ۰} {۰ فويلٌ ثمّ ويلٌ ثمّ ويلٌ لمن يلقى الإله غدا بظلمي ۰} انظر ينابيع المودّة : ۳ / ۱۴۳ ، والصواعق المحرقة : ۱۳۲ باب ۹ الفصل الرابع ، وذكر ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول : ۱۱ لعلي عليه السلام أبيات : {۰ أنا أخو المصطفى لاشكّ في نسبي رُبيت وسبطاه هما ولدي ۰} {۰ صدّقته وجميع الناس في بُهم من الضلالة والإشراك والنكد ۰} قال جابر : سمعت عليا يتشهد بهذا ورسول اللّه يسمع ، فتبسّم رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقال : صدقت يا عليّ . وذكر هذه الأبيات صاحب كتاب نظم درر السمطين : ۹۶ ، والنسائي في الخصائص : ۱۸ ، وذخائر العقبى : ۶۰ ومستدرك الحاكم : ۳ / ۱۱۲ ، وذكرها صاحب فرائد السمطين : ۱ / ۲۲۶ / ۱۷۶ عن عبدالرحمن بن سعيد عن جابر الأنصاري {۰ أنا أخو المصطفى لاشكّ في نسبي رُبيت معه وسبطاه هما ولدي ۰} {۰ جدّى وجدّ رسول اللّه منفرد وفاطم زوجتي لا قول ذي فند ۰} {۰ والحمد للّه شكرا لا شريك له البرّ بالعبد والباقي بلا أمد ۰} قال البيهقي : إنّ هذا الشعر : إلى آخر الأبيات ممّا يجب على كلّ مؤمن أن يحفظه ، ليعلم مفاخر عليّ في الإسلام . (الصواعق المحرقة : ۱۳۲ ب ۹ فصل ۴ فضائل عليّ عليه السلام ) .