وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه {-۱-} قال:وعيبتي ، اقبلوا عن محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم [۱] .
وعن عبدالرحمن بن أبي ليلى {-۱-} ، عن أبيه قال :وعن عبدالرحمن بن أبي ليلى [۲] ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا يؤمن عبدٌ حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه ، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته ، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله [۳] .
وعن عليّ رضى الله عنه قال :سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : من لم يعرف حقّ عترتي والأنصار والعرب فهو لأحد ثلاث : إمّا منافق ، أو ولد زنية [۴] ، وإمّا امرؤ حملته [۵] اُمّه في غير طهر [۶] .
[۱] الحديث ورد بألفاظ مختلفة بسيطة جدا ، فمثلاً نقله صاحب الفردوس بمأثور الخطاب : ۱ / ۵۴ الطبعة الاُولى ، والترمذي في سننه : ۵ / ۳۷۳ / ۳۹۹۴ عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه بلفظ : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ألا إنّ عيبتي الّتي آوي إليها أهل بيتي وإنّ كرشي الأنصار ، فاعفوا عن مسيئهم ، واقبلوا من محسنهم . أمّا في الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي : ۱۵۱ فورد بلفظ : ألا إنّ عيبتي وكرشي أهل بيتي والأنصار ، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم . وكذلك ورد الحديث في جواهر العقدين : ۲ / ۱۷۶ .
[۲] هو أبو عيسى عبدالرحمن بن أبي ليلى (واسمه يسار ، ويقال : بلال ، ويقال : داود بن بلال) بن بليل بن احيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبان بن كلفة الأنصاري الاوسي الكوفي المتوفى سنة (۸۰ ه) على الأرجح . (انظر تهذيب التهذيب : ۶ / ۲۶۰) .
[۳] الحديث في جواهر العقدين : ۲ / ۲۴۷ و ۲۵۱ ورد بهذا اللفظ : روى الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درره عن سلمان قال صلى الله عليه و آله : لايؤمن رجل حتّى يحبّ أهل بيتي بحبّي ، فقال عمر بن الخطّاب : وما علامة حبّ أهل بيتك ؟ قال : هذا . وضرب بيده على عليّ . وقريب من هذا رواه ابن حجر في صواعقه : ۱۴۵ ، وفي : ۱۷۲ ولكن باضافة : ويكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته . وهكذا أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ، والديلمي في مسنده : ۱ / ۲۶۰ . وانظر الترمذي : ۵ / ۳۲۹ / ۳۸۷۸ مناقب أهل البيت قريب من هذا اللفظ ، وكذلك في المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۵۰ ، والفردوس : ۱ / ۶۰ الطبعة الاُولى .
[۴] في (أ) : أو لزنية ، وفي (ب) : زانية وفي حاشية (ج) لدنيه .
[۶] انظر الفردوس : ۱ / ۶۴ الطبعة الاُولى ، والصواعق المحرقة : ۱۷۳ ، وقريب من هذا اللفظ في مودّة القربى : ۲۱ عن أبي رافع مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وقريب منه أيضا في ينابيع المودّة : ۲۵۲ ، إحقاق الحقّ : ۷ / ۲۲۲ نقله عن المناقب المرتضوية : ۲۰۳ ، الغدير للأميني : ۴ / ۳۲۲ .