وعن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر {-۱-} عن أبيه عرسول اللّه صلى الله عليه و آله : من أراد التوسّل إليّ وأن تكون [۱] له عندي يد أشفع بها يوم القيامّة فليصِل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم [۲] .
روى {-۱-} ابن عبّاس رضى الله عنه قال :روى [۳] ابن عبّاس رضى الله عنه قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول بإذنيَّ وإلاّ صُمّتا : أنا شجرة ، وفاطمة حملها ، وعليّ لقاحها ، والحسن والحسين ثمارها ، ومحبّونا أهل البيت ورقها ، وكلّنا في الجنّة حقّا حقّا» [۴] .
[۴] الفردوس بمأثور الخطاب : ۱ / ۵۲ ، اللآلي المصنوعة : ۱ / ۲۱۰ ، فتح الباري : ۱۳ / ۳۹۹ ، تنزيه الشرعية لمحمّد بن السراي التمّار : ۱ / ۱۴ . وورد هذا الحديث بألفاظ متعدّدة على الرغم من أنها تختلف اختلافا بسيطا ، فمثلاً رواه الشيخ الطوسي في الأمالي : ۱۸۰ هكذا : قال صلى الله عليه و آله : أنا شجرة وفاطمة فرعها وعليّ لقاحها والحسن والحسين ثمرها ومحبّوهم من اُمّتي ورقها . بينما الحاكم الحسكاني يرويه في شواهد التنزيل : ۱ / ۴۰۷ / ۴۲۹ بإضافة : هم في جنة عدن والّذي بعثني بالحقّ . ورواه الحاكم أيضا في ح ۴۳۰ هكذا : أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعليّ لقاحها وحسن وحسين ثمرها وشيعتنا ورقها وأصل الشجرة في جنة عدن ، وسائر ذلك في سائر الجنة . وفي ح ۴۳۱ هكذا : انا شجرة وعليّ القلب وفاطمة اللقاح والحسن والحسين الثمر وشيعتنا الورق ، وحيث ينبت الشجر تساقط ورقها . ثمّ قال : في جنة عدن والّذي بعثني بالحقّ . وبنفس اللفظ رواه في ح ۴۳۳ . وروي الحديث أيضا عن جابر بن عبداللّه الأنصاري حيث قال : كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله بعرفات وعليّ عليه السلام تجاهه ، فأومأ إليّ وإلى عليّ عليه السلام فأتيناه فقال : ادن مني يا عليّ ، فدنا ، فقال : يا عليّ اطرح خمسك في خمسي [ يعني كفّك في كفّي ] يا عليّ [ خُلقت ]أنا وأنت من شجرة أنا أصلها، وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها ، فمن تعلّق بغصن من أغصانها أدخله اللّه تعالى الجنة (اُدخل الجنة ـ خ) (انظر جواهر العقدين : ۲ / ۱۷۶ ، وذخائر العقبى : ۱۶ والصواعق المحرقة : ۱۵۰ بلفظ : أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة ، وأغصانها في الدنيا ، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً . وانظر المصادر التالية : المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۶۰ ، الكامل لابن عديّ : ۶ / ۲۴۵۱ ، تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام عليّ عليه السلام : ۱ / ۱۴۳ / ۱۷۹ ، كفاية الطالب : ۳۱۸ ، فرائد السمطين : ۱ / ۵۱ ح ۱۶ ، المناقب لابن المغازلي : ۹۰ / ۱۳۳ و ص ۲۹۷ / ۲۴۰ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱۰۸ / ۲۵۰ .