ومن كتاب الفردوس {-۱-} عن عبداللّه بن عمر {-۲-} عومن كتاب الفردوس [۱] عن عبداللّه بن عمر [۲] عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنه قال : أول من أشفع له يوم القيامة من اُمّتي أهل بيتي ثمّ الأقرب فالأقرب [۳] .
[۱] كتاب الفردوس بمأثور الخطاب لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فنا خسرو الديلمي الهمداني الملقّب ب «إلْكِيا» (۴۴۵ ـ ۵۰۹ ه) . كان محدّثا واسع الرحلة ، إماما حافظا ، سمع الكثير ، ورحل البلاد وحدّث ، وكان من أوعية العلم ، شافعيّ المذهب . انظر كتابه تحقيق السعيد بن زغلول الطبعة الاُولى بيروت . (انظر ترجمته فى طبقات الشافعية للاسنوي : ۲ / ۱۰۴ ، طبقات الشافعية للسبكي : ۷ / ۱۱۱ و ۱۱۲ ، تذكرة الحفّاظ : ۴ / ۱۲۵۹ ، الوافي بالوفيات : ۱۶ / ۲۱۷ ، شذرات الذهب : ۴ / ۲۳ .
[۲] عبداللّه بن عمر بن الخطّاب ، واُمّه زينب بنت مظعون ويكنى أبا عبدالرحمن ، وأسلم مع اسلام أبيه بمكة ، ومات بها وهو ابن أربع وثمانين سنة ، وبقي إلى زمن عبدالملك . (المعارف لابن قتيبة : ۱۸۵ تحقيق ثروة عكاشه منشورات الشريف الرضى) .
[۳] الحديث الّذي ورد عن ابن عمر هو هكذا : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أول من أشفع له من اُمّتي أهل بيتي ، ثمّ الأقرب فالاقرب من قريش ، ثمّ الأنصار ، ثمّ من آمن بي واتّبعني من اليمن ، ثمّ سائر العرب ، ثمّ الأعاجم ، ومن اشفع له أوّلاً فهو افضل . (انظر الفردوس : ۱ / ۲۳ الطبعة الاُولى بيروت تحقيق السعيد بن زغلول ، الطبراني : ۱۲ / ۴۲۱ ، ابن عدي : ۲ / ۱۰۰ ، الفوائد المنتقاة : ۶ / ۶۹ ، الموضوعات لابن الجوزي : ۳ / ۲۵۰ ، جواهر العقدين : ۲ / ۲۱۶ ، ذخائر العقبى : ۲۰ ، الصواعق المحرقة : ۱۶۰ . وعن ابن عمر أيضا قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوّل نساء العالمين إيمانا خديجة بنت خويلد ، وأوّل من أشفع يوم القيامة أهل بيتي ، ثمّ الأقرب فالأقرب ، ثمّ الأنصار ، ثمّ من آمن بي واتّبعني ، ثمّ أهل اليمن ، ثمّ سائر العرب ، ثمّ الأعاجم ، ومن أشفع له أوّلاً فهو أفضل . (انظر مودّة القربى : ۱۳ ، ذخائر العقبى : ۲۰ ، الجامع الصغير : ۱ / ۴۳۳ / ۲۸۳۰ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۹۴ / ۳۴۱۴۵) .