responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 713

وقال عليه السلام :من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه [۱] .

وقال عليه السلام :حُسن السؤال نصف العلم [۲] .

فكلامه عليه السلامنوعٌ من [۳] كلام أبيه وجدّه ، ومحلّه من البلاغة محلّ لا ينبغي لأحدٍ من بعده .

فصل : في ذكر طرف من أخباره عليه السلام ومدة خلافته ومهادنته بعد ذلك لمعاوية ومصالحته له

روى جماعة {-۱-} من أصحاب السِير وغيرهم أنّ الحسنروى جماعة [۴] من أصحاب السِير وغيرهم أنّ الحسن بن عليّ عليه السلام خطب في


[۱] انظر ناسخ التواريخ ، حلية الأولياء : ۲ / ۳۶ ، تحف العقول : ۲۲۵ ، معاني الأخبار : ۱۱۳ ، مجموعة ورّام : ۳۷ ، نور الأبصار : ۲۴۶ .

[۲] نور الأبصار : ۲۴۶ ، البداية والنهاية : ۸ / ۳۹ ، كشف الغمّة : ۱۷۰ ، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر : ۴ / ۲۱۹ .

[۳] في (أ) : ينزع إلى .

[۴] حقّا روى هذه الخطبة جماعة من أهل السير مع شيء يسير من التقديم والتأخير وكذلك الزيادة {*} والنقصان ، انظر تاريخ الطبري : ۶ / ۹۱ ، و : ۴ / ۱۲۱ ، الإرشاد : ۲ / ۷ ـ ۹ ، مقاتل الطالبيّين : ۶۲ ، صفة الصفوة : ۱ / ۱۲۶ ، الأغاني : ۱۸ / ۱۶۲ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۴ / ۱۱ و ۱۲ ، و : ۱۶ / ۳۰ ، بحار الأنوار : ۴۳ / ۶۲ ح ۴ ، مستدرك الحاكم : ۳ / ۱۷۲ و ۱۴۳ ، الكامل لابن الأثير : ۳ / ۲۰۲ و ۱۷۳ ، خصائص النسائي : ۶ ، الطبقات : ۳ / ۳۸ ، العقد الفريد : ۴ / ۳۶۰ ، الأخبار الطوال : ۱۹۹ ، ناسخ التواريخ ، معالم العترة النبوية : (مخطوط) : ورق ۲۲ / ۱۱۸ ، تيسير المطالب في ترتيب أمالي السيّد أبي طالب (مخطوط) : ورق ۱۲۰ باب ۱۴ وفي الطبعة الاُولى : ۱۷۹ . وانظر تفسير البرهان : ۴ / ۱۲۴ ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۴۶ ، تفسير فرات : ۷۰ و ۷۲ ، أمالي الشيخ الطوسي : ۴۰ مجلس ۱۰ ، أو : ۲ / ۱۷۴ و ما بعدها ، أنساب الأشراف : ۲ / ۷۵۴ ، تاريخ دمشق : ترجمة مروان ، المناقب آل أبي طالب : ۴ / ۳۸ ، تفسير الطبري : ۲۵ / ۲۵ ، غاية المرام : ۳۰۶ ، الصواعق المحرقة : ۱۰۱ و ۱۳۶ و ۱۷۰ ب ۱۱ فصل ۱ ، اُسد الغابة : ۵ / ۳۶۷ الطبعة الاُولى ، الفصول المختارة للشيخ المفيد: ۹۳ و ۱۱۴، شرف النبي للخرجوشي : ۲۶۹ باب ۲۷ ح ۲۷ الطبعة الاُولى ، تفسير الثعالبي: ۴ / ۳۲۹ . فضائل الخمسة : ۲ / ۶۷ ، ذخائر العقبى : ۱۳۸ و ۱۴۰ ، سمط النجوم العوالي : ۲ / ۵۳۳ . وانظر أيضا أمالي الشيخ الصدوق : ۲۶۲ / ۴ ، كفاية الأثر : ۱۶۰ ، نظم درر السمطين : ۱۴۷ ـ ۱۴۸ ، فرائد السمطين : ۲ / ۱۲۰ / ۴۲۱ . جواهر العقدين : ۲ / ۳۲۸ ، كشف الغمّة : ۲ / ۱۷۳ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۲۶ ، حياة الصحابة : ۳ / ۵۲۶ ، جمهرة الخطب : ۲ / ۷ ، ينابيع المودّة : ۲۲۵ و ۲۷۰ و ۳۰۱ و ۴۷۹ و ۴۸۲ ، و : ۲ / ۲۱۲ و ۱۳ و ۳۵۸ و ۳۵۹ و ۴۵۴ ، و : ۱ / ۴۰ ، و : ۳ / ۳۶۳ ، العوالم : ۹ / ۱۳۶ و ۱۳۷ وما بعدهما ط اُسوة . وقد جاء في كتاب معالم الذرية الطاهرة : أيّها الناس ، من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليّ ، وأنا ابن الوصي وأنا ابن البشير ... . وجاء في تيسير المطالب والمقاتل وغيرهما كالصواعق : أيّها الناس ... . فأنا الحسن بن محمّد صلى الله عليه و آله وأنا ابن البشير النذير ... وفي سمط النجوم العوالي : أيّها الناس من عرفني فانا الّذي يعرف ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليّ عليه السلام ابن عمّ النبيّ صلى الله عليه و آلهأنا ابن البشير النذير السراج المنير ، أنا ابن من بعث رحمةً للعالمين وسخطا على الكافرين ، أنا ابن من بعث إلى الجنّ والإنس ، أنا ابن المستجاب الدعوة ، أنا ابن الشفيع المطاع ، أنا ابن أوّل من ينفض رأسه من التراب ، أنا ابن أوّل من يقرع باب الجنّة ، أنا ابن من قاتلت معه الملائكة ، نصر بالرعب من مسيرة شهر . هذه الخطبة الّتي خطبها الإمام الحسن عليه السلام تلقّاها أكثر أهل الكوفة وفيهم من المهاجرين والأنصار والتابعين ومن المحبين والمناوئين مايبلغ عددهم اُلوفا ، وفي هذه الخطبة إشارات لانريد أن نقف عندها {*} ولكن نشير إليها فقط لأننا بصدد تحقيق الكتاب ولقد اعتمدنا في نقل الخطبة على مصادر كثيرة ولكن جعلنا معالم العترة النبوية هو المصدر الأساسي للتصحيح ، وذلك حسب اعتقادنا أنّ صاحب الفصول قد أخذ منه الخطبة ، واللّه العالم . فقد أشار عليه السلام إلى : (أ) أنه رجل لايسبقه الأوّلون بعمل ولايدركه الآخرون حقّا ، إنه عليه السلام كذلك أفضل من سبق ومن تأخر إلاّ رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفإنّ خروجه خروج موضوعي واستثناؤه معلوم لاشك فيه،فراجع فصل إسلامه وعبادته. (ب) أنه رجل يحبّ اللّه ورسوله ويحبّه اللّه ورسوله ، فراجع الروايات الّتي أوردناها في الفصل الأوّل. (ج) إعطائه صلى الله عليه و آله الراية له عليه السلام وقتال جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله ، وهذه من فضائله عليه السلام ، فراجع حديث الراية . (د) أنه ماترك على أهل صفراء ولابيضاء إلاّ ۷۰۰ درهما ، وهذا هو نهاية الزهد والتقوى ، فراجع ذلك أيضا . (ه) : انّ حقّ الإمامة والخلافة له وحده بعد أبيه عليه السلام ولاتصل النوبة إلى معاوية ... وأنّ خلافته خلافة نبوية ووصاية إلهيه ، وأنه من أهل البيت الذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا وذلك في قوله «أنا ابن النبيّ وابن الوصيّ ...» وقوله «أنا ابن محمّد صلى الله عليه و آله» فهو عليه السلام يقرّر ويصدع ويتصدّى للمغرضين الحاقدين ، ولذا نجده عليه السلام في مناسبات اُخرى يذكر معاوية بهذه الحقيقه القرآنية حتّى تظلمّ الدنيا بوجه معاوية ، وقد قال له ذات مرة : أمّا أنك ياحسن قد كنت ترجو أن تكون خليفة ، ولست هناك ، فقال الحسن عليه السلام : أمّا الخليفة فمن سار بسيرة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وعمل بطاعة اللّه عزّوجلّ ، وليس الخليفة من سار بالجور ، وعطّل السنن واتخذ الدنيا اُمّا وأبا وعباد اللّه خولاً وماله دولاً ، ولكن ذلك أمر ملك أصاب ملكا ، فتمتع منه قليلاً ، وكان قد انقطع عنه ... . انظر الاحتجاج : ۱/۴۱۹ ، والخرائج والجرائح : ۲۱۸، وذخائر العقبى : ۱۴۰ ، والمحاسن والمساوي: ۱ / ۱۳۳ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : ۱۶ / ۴۹ ، ومقاتل الطالبيّين : ۷۳ ، وتحف العقول : ۱۶۴ . (و) حقيقه وهي أنّ مودتهم عليهم السلام فرضها اللّه على كلّ مسلم وهي فريضه إلهية على كلّ من يعتقد باللّه المتعال ورسوله الأكرام صلى الله عليه و آله وكتابه العزيز . (ز) حقيقه اُخرى وهي أنه الخليفة الشرعي والإمام المنصوب بعد أبيه عليه السلام ولذا اخذ يعرّف نفسه بكلمات مخصوصة . (ح) الليلة العظيمة الّتي استشهد فيها عليّ بن أبي طالب عليه السلام وهي الليلة الّتي عرج فيها عيسى بن مريم وقبض فيها يوشع بن نون ، ففي تلك الليلة انتقل سيّد المتقين وحامي الدين ، فهي أشرف الليالي عنداللّه سبحانه .

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 713
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست