responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 710

وعن الحسن بن سعد عن أبيه قال : متّع الحسن بن عليّ عليه السلام امرأتين من نسائه بعد طلاقهما بعشرين ألفا وزقّ [۱] من عسل ، فقالت إحداهما وأراها الحنفية : متاع قليل من حبيبٍ [۲] مفارق [۳] .

فصل : في شيء من كلامه عليه السلام

نقل الحافظ أبو نعيم في حليته بسنده أنّ أمير المؤميابُني ما السداد؟ فقال : يا أبتِ السدادُ دفع المنكر بالمعروف . وقال عليه السلام : ما الشرفُ؟ قال : اصطناعُ العشيرة وحمل [۴] الجريرة . وقال عليه السلام : فما السماح؟ [۵] قال : البذلُ في العُسر واليُسر . قال عليه السلام : فما اللؤم؟ قال : إحتراز [۶] المرء ما نفسه [۷] وبذله عرسه [۸] . قال : فما الجُبن؟ قال : الجرأة على الصديق والنكول عن [۹] العدوّ . قال : فما الغِنى؟ قال : رضا النفسِ بما قَسمَ اللّه تعالى لها وإن قلَّ . قال : فما


[۱] في (أ) : وزقاق .

[۲] في (ب) : محب .

[۳] انظر حلية الأولياء : ۲ / ۳۶ ، كشف الغمّة : ۵۶۰ و ۵۶۷ و ۵۷۵ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۱۸۶۳ ، البحار : ۴۳ / ۳۴۹ و ۳۴۲ / ۲۱ ولكن بلفظ «كانت تحت الحسن بن عليّ عليه السلام امرأتان تميمية وجعفية فطلّقهما جميعا وبعثني إليهما ، وقال : أخبرهما فليعتدّا وأخبرني بما تقولان ومتّعهما العشرة الآلاف وكلّ واحدة منهما بكذا وكذا من العسل والسمن ، فأتيت الجعفية فقلت : اعتدِّي ، فتنفّست الصُّعداء ثمّ قالت : متاع قليل من حبيب مفارق، وأمّا التميمية فلم تدر ما «اعتدِّي»حتّى قال لها النساء فسكتت، فأخبرته عليه السلام بقول الجعفية فنكت في الأرض ثمّ قال: لو كنت مراجعا لامرأة لراجعتها ... وروى الصدوق شطرا منها في معاني الأخبار : ۱۱۳ ، تاريخ ابن كثير : ۸ / ۳۹ ، دائرة المعارف للبستاني : ۷ / ۳۹ ، تحف العقول : ۲۲۵ .

[۴] في (أ) : وحملة .

[۵] في (ب ، ج) : السماحة .

[۶] في (أ) : احراز .

[۷] في (أ) : ماله .

[۸] في (أ) : عرضه .

[۹] في (أ) : على .

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة نویسنده : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 710
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست