عن أنس بن مالك [۱] (رض)قال : مرض عليّ عليه السلام فدخلت عليه وعنده أبو بكر وعمر وعثمان فجلست عنده معهم ، فجاء النبيّ صلى الله عليه و آله فنظر في وجهه فقال أبو بكر وعمر : قد تخوّفنا عليه يا رسول اللّه ، فقال صلى الله عليه و آله : لا بأس عليه ولن يموت الآن ولا يموت حتّى يملأ غيظا ولن يموت إلاّ مقتولاً [۲] .
[۲] روى السيوطي في الخصائص الكبرى : ۲ / ۲۱۰ الحديث بهذا اللفظ : قال أنس : دخلت مع النبيّ صلى الله عليه و آله على عليّ وهو مريض . وعنده أبو بكر وعمر ، فقال أحدهما لصاحبه : ما أراه إلاّ هالكا ، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله : إنه لن يموت إلاّ مقتولاً ، ولن يموت حتّى يملأ غيظا . وفي تاريخ دمشق : ۳ / ۲۶۶ ح ۱۳۴۳ و ۱۳۴۴ قريب من هذا ولكن فيه «فدخل عليه النبى صلى الله عليه و آله » بدل «دخلت عليه» و «تحوّلتُ عن مجلسي» بدل «فجلست عنده معهم» و «فجلس النبى صلى الله عليه و آله » بدل «فجاء» ولم يشر إلى قول أبي بكر وعمر بل قال الحديث بلفظ : إنّ هذا لايموت حتّى . . . وفي ح ۱۳۴۴ ذكر قول أبي بكر و عمر : يا نبيّ اللّه ، لانراه إلاّ لما به فقال صلى الله عليه و آله : لن يموت هذا الآن ، ولن يموت إلاّ مقتولاً .