responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر رسالة في أحوال الأخبار نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 271

[7] وعن ابن بابَوَيْه: نا [1] أبي: نا [2] سعد بن عبداللّه ، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عُمَيْر، عن جميل بن درّاج، عن أبي عبداللّه ، قال: « الوُقُوفُ عند الشُبْهة خَيْرٌ من الاقتحام في الهَلَكة، إنّ على كلّ حقٍّ حقيقةً، ولكلّ صوابٍ [3] نُوراً، فما وافَقَ كتابَ اللّه فخُذُوه، وما خالفَ كتابَ اللّه فدَعُوه [4] . [8] وعن ابن بابَوَيْه: نا محمّد بن الحسن: نا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النَضْر بن سُوَيْد، عن يحيى بن عمران، عن أيّوب: سمعتُ أبا عبداللّه عليه السلام يقول: «كلُّ شيءٍ مَرْدُودٌ إلى الكتاب و السُنّة، وكلُّ حديثٍ لايُوافِقُ كتابَ اللّه فهو زُخرُفٌ» [5] .

فَصْلٌ [11]

ومن العامّة مَنْ يَدْفَعُ صحّةَ عَرض الأخبار على الكتاب، ويُنْكرُ ما يُرْوَى [6] عن النبيّ والأئمّة في ترتيب الصلاة، وتفصيل الزكاة، ووجوب الصيام، وكفّارة الإفطار، ومناسك الحجّ، وغير ذلك! قالوا: لسنا نجدُ في القُرآن الكريم ما يشهدُ بصحّة الجَهْر ب «بسم اللّه الرحمن الرحيم» ويشهدُ على فساد الجَهْر بآمين، ولا ما يُصحّحُ إرسالَ اليدين، ولا ما


[1] كذا، وأثبت فيالفوائد المدنيّة، ص 187 : «أخبرنا».

[2] كذا في النسختين، وأثبت في الفوائد المدنيّة، ص 187 : «أخبرنا».

[3] في الوسائل رقم 33368 : «وعلى كلّ صوابٍ» وكذا فيالفوائد المدنيّة.

[4] موضع ما بين المعقوفين بياض فيالنسختين ، وأخذناه من الوسائل. وروى البرقيّ الحديث عن النوفلي، عن السكوني عن الإمام: في المحاسن، ص 226، ح 150 والكليني عن علي عن أبيه عن النوفلي في الكافي، ج1، ص 55 وكذا الصدوق في أماليه، ص 300، ح 11 لاحظ الوسائل، ج27، ص110 تسلسل 33343.

[5] رواه الكليني بسنده، عن البرقي، عن أبيه، عن النضر، فيالكافي، ج1، ص55 ح 3 ورواه البرقي في المحاسن، ص22 ح 128 عن أبيه عن علي بن النعمان عن أيّوب.

[6] كذا الظاهر، وفيالنسختين : «يرويه».

نام کتاب : مختصر رسالة في أحوال الأخبار نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست