responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الانوار في تاريخ الأئمة الأطهار (ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 32

و اسمه المرتضى ، وقائد الغرّ المحجّلين ، و أميرالمؤمنين ، والصدّيق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، وقسيم النار ، والوصي ، و قاضي الدَّين ، بحراللُّهى . وهو حيدرة ، و صاحب اللّواء وأبوتراب ، و الذائد عن الحوض ، والأنْزَع البَطين ، والكاشف الكرب ، وباب الحطّة، وباب المقام ، وحجّة الخصام ، ودابّة الأرض ، وصاحب العصاء ، وسيّد النجباء، والمنهج الواضح ، ونَقْدُ السبيل ، و المحجّة البيضآء ، والوفي، والحسنة ، والمثل ، والمُنفق ، والمشتري نفسه ، و الصهر ، و الثلّة ، وخيرالبريّة ، وصالح المؤمنين ، وحجّه اللّه ، والديّن ، والذكر ، والرَّبعة ، والنعمة ، والهادي ، والأذان، والمؤذن ، والجوار ، والأنيس، والشاهد ، والمنادي ، والصادق ، والصدّيق ، والعالم ، والشهيد ، والوالد ، والمؤمن ، والعابد ، والحامد ، والسابح ، والراكع ، والساجد ، والآمر بالمعروف، والناهي عن المنكر ، والحافظ لحدوداللّه ، والأعزّ ، والتقيّ ، والودود ، والناصر لدين اللّه ، والشاهد لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، والمولى ، والبشرى ، والشافع ، والنفس، والصراط المستقيم ، والشديد ، والنور ، والثواب ، والمهدي ، والسابق ، والنعمة ، والإمام ، والقائد ، والطريق المستقيم؛ {-2-}


[1] راجع : الكافي ، ج 2 ، ص 53 ؛ الإرشاد ، ج 1 ، ص 175 ؛ الغدير ، ج 2 ، ص 67 ، و تمام الجزء الأول . قال ابن أبي الحديد في كتابه (شرح نهج البلاغة) : «و دُعِي بعد وفاة رسول اللّه صلى الله عليه و آله بوصيّ رسول اللّه ، لوصايته إليه بما أراده ؛ و أصحابنا لا ينكرون ذلك، و لكن يقولون : إنّها لم تكن وصية بالخلافة ، بل بكثير من المتجدّدات بعده؛ أفضى بها إليه عليه السلام !» شرح نهج البلاغة ج 1 ، ص 15 . وليت شعري ما المراد من المتجدّدات الحادثة بعد النبي صلى الله عليه و آله؟ فإن كانت متعلقة بالدين و متممة له فهذا خلاف نص القرآن كما هو ظاهر؛ وإن كانت النظارةَ في أُمور المسلمين ورعايةَ أحكام الدين وإجراءَها بينهم فهذا معنى الخلافة ، لكن التعصب والعناد يمنعان عن إدراك الحقّ والإقرار به ؛ أعاذنا اللّه بحفظه .

[2] راجع في تفسير أسمائه عليه السلام : الكافي ، ج 1 ، ص 231 ؛ عيون أخبارالرضا عليه السلام ، ج 2 ، ص 68 ؛ أمالي الصدوق ، ص 19 ؛ مائة منقبة ، ص 57 و 31 و 71 ؛ الإرشاد ، ج 1 ، ص 29 ؛ أمالي المفيد ، ص 18، ح 7 ؛ أمالي الطوسي ، ج1 ، ص 295 و 340 ؛ مناقب ابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 53 ؛ بحارالأنوار ، ج 35 ، ص45. و في هذا المقام نذكر بعض هذه المعاني . «المرتضى» : في خبر أنّ النبي صلى الله عليه و آله سمّاه المرتضى ، لأنّ جبرائيل عليه السلام هبط إليه فقال : يا محمد ، إن اللّه تعالى قد ارتضى عليّا لفاطمة عليهماالسلام ، وارتضى فاطمة عليهماالسلام لعليّ عليه السلام . وقال ابن عباس : كان عليّ عليه السلام يتّبع في جميع أمره مرضاة اللّه ورسوله ، فلذلك سمّي المرتضى . بحارالأنوار ، ج 35 ، ص 59 . «الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم»: عن أبيذرّ أنّه سمع رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول لعليّ : أنت أوّل من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصدّيق الأكبر ، وأنت الفاروق الأعظم تفرق بين الحقّ والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الكفرة . كشف اليقين ، ص 152 ؛ بحارالأنوار ، ج 38 ، ص 213. عن سليمان بن عليّ الهاشمي قال: سمعت معاذة العدويّة تقول : سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول على منبر البصرة : أنا الصدّيق الأكبر . آمنت قبل أن يؤمن أبوبكر، وأسلمت قبل أن يسلم . الإرشاد ، ج 1 ، ص 31 ؛ مناقب ابن شهرآشوب ، ج 2 ، ص 4 ؛ بحارالأنوار ، ج 38 ، ص 226 . «الأنزع البطين»: بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهماالسلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «يا عليُ ، إنّ اللّه قد غفر لك و لأهلك و لشيعتك و محبّي شيعتك و محبّي محبّي شيعتك ، فأبشر فإنّك الأنزع البَطين» : منزوع من الشرك ، بَطين من العلم . عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج 1 ، ص 211 ؛ بحارالأنوار ، 35 ، ص 52 . «الديّن»: الباقر والصادق عليهماالسلام في قوله تعالى : «إنّما توعدون لصادق * و إنّ الدين لواقع» الذاريات : 5 ـ 6: الدين علي بن أبي طالب عليهماالسلام. بحارالأنوار ، ج 35 ، ص 341 . «الصراط المستقيم»: بالأسانيد إلى جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : أوحى اللّه تعالى إلى نبيّه: « فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم » زخرف : 43 فقال : إلهي ما الصراط المستقيم؟ قال : ولاية علي بن أبي طالب ، فعليّ هو الصراط المستقيم . معاني الأخبار ، ص 36 ؛ بحارالأنوار ، ج 35 ، ص 367 . «الشاهد ، والشاهد لرسول اللّه صلى الله عليه و آله»: قال رجل لأميرالمؤمنين عليه السلام : أخبرني بأفضل منقبة لك؟ قال : ما أنزل اللّه في كتابه : قال : وما أُنزل فيك؟ قال : «أفمن كان على بيّنة من ربّه و يتلوه شاهد منه» (هود : 17) قال : أنا الشاهد من رسول اللّه صلى الله عليه و آله . احتجاج : 84 ؛ بحارالأنوار ، ج 35 ، ص 387 . «الهادي»: عن عبدالرحيم القصير قال : كنت يوما من الأيام عند أبي جعفر عليه السلام فقال : يا عبدالرحيم ، قلت : لبّيك . قال : قول اللّه «إنّما أنت منذر و لكلّ قوم هاد» إذ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله «أنا المنذر و عليٌ الهادي» مَن الهادي اليوم؟ قال : فسكتُّ طويلاً ثمّ رفعت رأسي فقلت : جعلت فداك؛ هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك ، فأنت ـ جعلت فداك ـ الهادي! قال : صدقت يا عبدالرحيم ، إنّ القرآن حيّ لايموت ، والآية حيّة لا تموت ، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام فماتوا ماتت الآية لمات القرآن ، ولكن هي جارية في الباقي�� كما جرت في الماضين . بحارالأنوار ، ج 35 ، ص 403 نقله من تفسير العياشي مخطوط .

[3] مناقب ابن شهرآشوب ، ج 2 ، ص 72 نقله المؤلف عن ابن همّام ؛ وأمّا في الكافي ، ج 2 ، ص 347 ؛ مسارّ الشيعة ، ص 59 ؛ الإرشاد ج 1 ، ص 5 ؛ التهذيب للطوسي ، ج 6 ، ص 19 ؛ إعلام الورى ، ج 1 ، ص 306 ؛ بحارالأنوار ، ج 35 ، ص 8: «ولد عليه السلام بمكة في البيت الحرام يوم الجمعة بعد عام الفيل بثلاثين سنة» .

[4] فرحة الغري ، ص 41 و 43 ؛ المصباح الكبير ، ص 560 ؛ كنز الكراجكي ، ص 115 ـ 117 ؛ الفصول المهمة ، ص 12 ـ 13 ؛ بحارالأنوار ، ج 35، ص 8 و 44 ، و ج 42 ، ص 222 .

[5] عمدة ابن بطريق ، ص 12 ؛ الاختصاص ، ص 148 ؛ إيمان أبي طالب، للمفيد ، ص 3 ؛ بحارالأنوار ، ج35 ، ص 139 . قال العلامة المجلسي رحمه الله : «وقد أجمعت الشيعة على إسلامه (أبيطالب عليه السلام ) وأنّه قد آمن بالنبيّ صلى الله عليه و آلهفي أوّل الأمر ، ولم يعبد صنما قطّ ، بل كان من أوصياء إبراهيم عليه السلام ، واشتهر إسلامه من مذهب الشيعة حتّى أنّ المخالفين كلّهم نسبوا ذلك إليهم ، وتواترت الأخبار من طرق الخاصّة والعامّة في ذلك، و صنّف كثير من علمائنا و محدّثينا كتابا مفردا في ذلك، كما لا يخفى على من تتبّع كتب الرجال» . بحارالأنوار ، ج 35، ص 138 . و إليك سردا بما كتبه هؤلاء الأعلام وحماة رجال الإسلام في سيرة أبيطالب و فضله و إيمانه : 1 ـ أخبار أبي طالب وولده : للعلاّمة الحافظ أبي الحسن علي بن محمد بن عبداللّه بن أبي سيف المدائني (135 ـ 215 ه) 2 ـ إيمان أبيطالب : للشيخ أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن طَرْحان الجَرْجرائي . 3 ـ إيمان أبي طالب : للشيخ أبي عبداللّه محمد بن محمد بن النعمان المفيد (413 ه). 4 ـ أبوطالب مؤمن قريش : للشيخ عبداللّه بن علي الخنيزي القطيفي. 5 ـ أبوطالب عمّ الرسول : لمحمّد كامل حسن المحلمي. اُنظر قائمة كاملة بأسماء الكتب المؤلفة في إيمان أبي طالب و فضائله و حياته و شعره، بالمقدمة المطبوعة في تحقيق رسالة «إيمان أبيطالب للشيخ المفيد رحمه الله» ـ قسم الدراسات الإسلامية ـ مؤسسة البعثة .

[6] الكافي ، ج 2 ، ص 348 ؛ الإرشاد ، ج 1 ، ص 5 ؛ التهذيب للطوسي ، ج 6 ، ص 19 ؛ إعلام الورى ، ج 1 ، ص 306؛ بحارالأنوار ، ج 35 ، ص 181 .

[7] إعلام الورى ، ج 1 ، ص 311 ؛ مناقب ابن شهرآشوب ، ج 2 ، ص 78 ؛ كشف الغمة، ج 1 ، ص 584 ؛ بحارالأنوار ، ج 42 ، ص 244: قال أبوالحسن علي بن عيسى الإربلى : وقيل قتل عليه السلام ويكون عمره ثلاثا و ستّين . و قيل : بل ثمانياً وخمسين . وقيل : بل كان سبعا وخمسين سنة، وأصحّ الأقوال ما نقل عن معروف ، قال : سمعت من أبي جعفر محمد بن علي الرضا سلام اللّه عليها ، يقول : قتل عليّ عليه السلام وله خمس وستّون سنة ، فهذه مدّة عمره . كشف الغمّه، ج 1، ص 583 ؛ بحارالأنوار ، ج 42، ص 244. و في بحارالأنوار نقلاً عن فرحة الغري ، قال إسحاق بن عبداللّه بن أبي مروان : سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام : كم كانت سنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم قتل؟ قال : ثلاثا وستّين سنة . فرحة الغري ، ص 40 ؛ بحارالأنوار ، ج 42 ، ص 220 .

[8] حكي عن الفضل بن شاذان أنّه قال : ما نشأ في الإسلام رجل من كافة الناس كان أفقه من سلمان الفارسي . عن عبدالرحمن بن أعين قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : كان سلمان من المتوسّمين . عن أبي بصير قال : سمعت أباعبداللّه عليه السلام يقول : سلمان علم الاسم الأعظم . والروايات في مدح سلمان وجلالته متواترة ؛ راجع معجم رجال الحديث ، ج 9 ، ص 194 ـ 207 .

نام کتاب : منتخب الانوار في تاريخ الأئمة الأطهار (ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست