responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : غريب الحديث في بحارالأنوار نویسنده : حسین حسينی البيرجندی    جلد : 2  صفحه : 447

.* وعنه عليه السلام : «يُؤذَن ... لأرواح الأوصياء والوصيّ الذي بين ظَهْرانَيْكم يُعْرج بها إلى السماء» : 26 / 87 . قد تكرّرت هذه اللفظة في الحديث ، والمرادُ بها أ نَّهم أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار والاستِناد إليهم ، وزِيدَت فيه ألفٌ ونونٌ مفتوحةٌ تأكيدا ، ومعناه أنَّ ظَهْرا منهم قُدَّامَه وظهرا منهم وراءه ، فهو مكنُوفٌ من جانِبَيه ، ومن جوانبه إذا قيل : بين أظْهُرهم ، ثمّ كَثُر حتّى استُعْمِل في الإقامة بين القَوْم مطلقا(النهاية) .

.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام في العلم : «ورَفْعُهُ غَيْبةُ عالِمِكم بين أظْهُرِكم» : 1 / 148 .

.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام : «وكتاب اللّه بين أظْهُركم ، اُموره ظاهرة» : 29 / 225 .

.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الجهاد : «واتَّخَذتُموه وراءَكُم ظِهْريّا ، حتّى شُنَّت عليكم الغَارات» : 34 / 142 . أي جَعَلتُمُوه وراء ظُهورِكم ، فهو مَنسوب إلى الظَّهْر ، وكسرُ الظاء من تغييرات النَّسب(النهاية) .

.* وعنه عليه السلام : «فَأرِحْ فيه بدنك ، ورَوِّحْ ظَهْرَك» : 32 / 396 . الظّهْرُ : الإبِلُ التي يُحْمل عليها وتُرْكب ، يقال : عند فلان ظَهْر ؛ أي إ بِلٌ(النهاية) .

.* وعن جابر : «كنّا مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله بِمَرّ الظَّهْران يرعى الغنم» : 16 / 224 . هو وَادٍ بين مكّة وعُسْفَان . واسمُ القَرية المُضَافة إليه : مَرٌّ ، بفتح الميم وتشديد الراء(النهاية) .

نام کتاب : غريب الحديث في بحارالأنوار نویسنده : حسین حسينی البيرجندی    جلد : 2  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست