الفصل الأوّل
حُجُبُ العِلمِ والحِكمَةِ
1 / 1
الهَوى
الكتاب
«أ فَرَأَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إلهَهُ هَواهُ و أضَلَّهُ اللّه ُ عَلى عِلمٍ و خَتَمَ عَلى سَمعِهِ و قَلبِهِ و جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَن يَهديهِ مِن بَعدِ اللّه ِ أ فَلا تَذَكَّرونَ [1] » .
«و أمّا ثَمودُ فَهَدَيناهُم فَاستَحَبُّوا العَمى عَلَى الهُدى [2] » .
الحديث
576.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا تَستَشيروا أهلَ العِشقِ فَلَيسَ لَهُم رَأيٌ ، وإنَّ قُلوبَهُم مُحتَرِقَةٌ ، وفِكَرَهُم مُتَواصِلَةٌ ، وعُقولَهُم سالِبَةٌ [3] .
577.عنه صلى الله عليه و آله : حُبُّكَ لِلشَّيءِ يُعمي ويُصِم [4] .