responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 163


الفحصيّ فيه [1] ليستبين اندراج هذا الجزئي في موضوعه . وهذا معنى قولهم : تعدية الحكم من المنطوق إلى المسكوت عنه من غير أن يكون قياساً .
ويقابله الإخراج ، وهو مطلق تبيين أحوال الأدلّة والمدارك - وإن لم تكن هي من الغوامض - بمطلق النظر الصحيح وإن كان على سبيل الاقتضاب لا على سبيل التعقّب ، ومطلقُ استنباط الفرع من الأصل بالفعل - وإن لم يكن من الخفيّات - بمطلق إنفاق الرويّة من سبيل القوانين المقرّرة العلميّة وإن لم يكن بتدقيق الفحص البالغ وبذل أقصى المجهود بالنظر الأوفى السابغ . [2] وليعلم أنّ تخريج متن الحديث إنّما يجوز فيما لا يرتبط بعضه ببعض بحيث يكون الجميع في قوّة كلام واحد ، وأمّا ما هو كذلك فلا يجوز تخريجه ، وذلك كأن يكون المتروك قيداً للمنقول أو استثناءً منه مثلاً . [3]



[1] في حاشية " ب " : " أي في علم الأُصول " .
[2] في حاشية " أ " و " ب " : " ومنه قول مولانا الرضا صلوات الله عليه في طريق عيون أخبار الرضا : نحن أهلَ البيت أُمرنا بثلاث : إسباغ الوضوء ، وإكرام الضيف ، وأن لا ننزي حماراً على عتيقه . قال الفقهاء في معنى الجزء الأخير من الحديث : أي لا نزوِّج هاشميّة من غير هاشمي . وفي " أ " إضافة وهي : " وفي طريق صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ، قال صلوات الله عليه : إنّا أهلُ بيت لا تحلّ لنا الصدقة ، وأُمرنا بإسباغ الوضوء ، وأن لا ننزي حماراً على عتيقه ، وأن لا نمسح على خفّ . ( منه دام ظلّه العالي ) " .
[3] في حاشية " أ " و " ب " : " كقوله ( صلى الله عليه وآله ) : من قال : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله فقد حقن ماله ودمه إلاّ بحقّه وحسابه . ( منه دام ظلّه العالي ) " .

نام کتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست