و قد حدّثني الحسن بن محمّد بن بندار، القمّيّ رحمه اللّه قال: سمعت مشايخي‌[1] يقولون: إنّ محمّد بن أورمة لمّا طعن عليه بالغلوّ (اتّفقت)[2] الأشاعرة ليقتلوه، فوجدوه يصلّي الليل من أوّله إلى آخره، ليالي عديدة، فتوقّفوا عن اعتقادهم.

[134]- 19- محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد،

الصيرفيّ- ابن أخت خلّاد، المقرئ- أبو جعفر، الملقّب بأبي سمينة، كوفيّ.

كذّاب، غال‌[3].

دخل قم و اشتهر أمره بها، و نفاه أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ رحمه اللّه‌[4] عنها.

و كان شهيرا في الارتفاع، لا يلتفت إليه، و لا يكتب حديثه.

[135]- 20- محمّد بن عليّ بن إبراهيم،

الهمذانيّ‌[5]، أبو جعفر.

كانت لأبيه‌[6] وصلة بأبي الحسن عليه السّلام.

و حديثه يعرف و ينكر.

و يروي عن الضعفاء كثيرا، و يعتمد المراسيل‌[7].

[136]- 21- محمّد بن موسى بن عيسى،

السمّان، أبو جعفر، الهمداني.

[1] . في مجمع الرجال: مشايخنا.

[2] . كذا في« نش» و كان في« عش» بدله فراغ، و كتب:« كذا بياض في الأصل» و علّق في مجمع الرجال:

« كان في الأصل هنا بياض بقدر كلمات».

[3] . عنونه في رجال ابن داود( القسم الثاني، رقم 469) ب:« ... بن إبراهيم، مولى، أبو جعفر، القرشي مولاهم، ابن أخت خلّاد بن عيسى المقري،[ غض‌]: غال يضع الحديث».

[4] . الترحّم لم يرد في« نش».

[5] . كذا ضبطه في خلاصة الأقوال مصرّحا بأنّه بالذال المعجمة، لكنّه في النسخ بالدال المهملة.

[6] . انظر ما يأتي في المستدرك برقم‌[ 223].

[7] . نقله بالنصّ العلّامة في خلاصة الأقوال( ص 256، رقم 57).