اتّهمه
القمّيّون بالغلوّ، و حديثه نقيّ لا فساد فيه، و ما رأيت شيئا ينسب إليه تضطرب فيه
النفس، إلّا أوراقا في «تفسير الباطن» و ما يليق بحديثه، و أظنّها موضوعة عليه.
و
رأيت «كتابا» خرج من أبي الحسن، عليّ بن محمّد عليهما السّلام إلى القمّيين في
براءته ممّا قذف به[4] (و حسن
عقيدته، و قرب)[5] منزلته.
[1] . في مجمع الرجال:« حريز»، و في عنوان خلاصة
الأقوال:« مولى أبي موسى الأشعريّ».
[2] . إلى هنا نقله في رجال ابن داود( القسم الأوّل،
رقم 1369، و القسم الثاني رقم 447)، لكن فيها:
« مولى أبي موسى الأشعريّ».
[3] . نقله العلّامة في خلاصة الأقوال برمّته( ص 139،
رقم 11) و ذكر ابن داود في القسم الأوّل( رقم 1369) قوله:« حديثه يعرف و ينكر،
يروي عن الضعفاء كثيرا».
[4] . إلى هنا نقله العلّامة في خلاصة الأقوال( ص 253،
رقم 28)، و كذلك ابن داود من القسم الثاني( رقم 431)، و قد نقل النجاشي( ص 329،
رقم 896) مضمون قوله:« و رأيت كتابا ... إلخ»، بقوله:
« و قال بعض أصحابنا: إنّه رأى
توقيعا ... إلخ».
و أظنّه أراد ابن الغضائريّ في
هذا الكلام.
[5] . كذا جاء ما بين القوسين في« نش» و كان في« عش»
بياض بقدره، و كتب فوقه:« كذا بياض في الأصل» و علّق في مجمع الرجال:« كان في
الأصل هنا بياض بقدر كلمتين».
نام کتاب : الرجال نویسنده : ابن الغضائري جلد : 1 صفحه : 93