و مع ذلك لم تحدّد سنة وفاته، و لكنّها في القرن الخامس، و قيل: «450 ه» عام وفاة النجاشيّ قطعا.
و من مجموع ما مرّ يعرف:
إنّ ما قيل في حقّه: «إنّه مجهول الحال» أو «غير معلوم الحال» ممّا لا معنى له.
كما أنّ عمدة ما أوجب التكلّم عليه من المتأخّرين هو كتابه «الضعفاء» و ما جاء حوله.
و هو متوقّف على معرفة شأنه و منهجه في ذلك الكتاب، كما سنفصّل عنه.
و سنطّلع على مواقف أعلام الطائفة من الكتاب و مؤلّفه.