كان
أبو عبد اللّه عليه السّلام يتضجّر به و يتبرّم، و أصحابه مختلفون في شأنه.
و
عندي أنّ الطعن إنّما وقع على دينه، لا على حديثه، و هو عندي ثقة[5].
[166]-
7- أحمد بن هلال،
العبرتائيّ،
أبو جعفر.
[1] . نقل العلّامة هذا عن ابن الغضائريّ في ترجمة«
الحصين بن المخارق» التي أثبتناها برقم[ 169] حيث نقل ابن الغضائريّ عن ابن عقدة
قوله في الحصين:« إنّه كان يضع الحديث» ثمّ قال ابن الغضائريّ في ابن عقدة:« و هو
من الزيديّة ...». إلى آخر ما أثبتنا. و قال العلّامة بعد نقل هذا الكلام عن ابن
الغضائريّ:« يشير إلى ابن عقدة».
[2] . روايته عن الأئمّة عليهم السّلام مذكورة في رجال
ابن داود فقط.
[4] . كذا نقله العلّامة في خلاصة الأقوال القسم
الثاني( ص 241، رقم 10) عن الغضائريّ في« كتابه الآخر» في ذيل ما ذكره في كتابنا
السابق برقم[ 76] بعنوان عمر بن ثابت بن هرمز أبو المقدام.
و قال في القسم الأوّل من خلاصة
الأقوال( ص 120، رقم 2) في عنوان« عمرو بن أبي المقدام»:
« ... و لعلّ الذي وثّقه ابن
الغضائري، و نقل عن بعض أصحابنا تضعيفه هو هذا». و نقله ابن داود في القسم الثاني(
رقم 362).
[5] . نقله العلّامة في خلاصة الأقوال القسم الأوّل( ص
137، رقم 2، ف 22) و قال بعده:« و الذي اعتمد عليه قبول روايته، و أنّه من أصحابنا
الإمامية ... و قول ابن الغضائري: إنّ الطعن في دينه لا يوجب الطعن».
نام کتاب : الرجال نویسنده : ابن الغضائري جلد : 1 صفحه : 111