responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 84

887.عنه عليه السلام وقد سُئلَ عنِ ابتلاءِ المؤمنِ بالجُذامِ والبَرَصِ: وهلْ كُتِبَ البلاءُ إلاّ على المؤمنِ ؟! [1] .

259 دَورُ الأعمالِ السّيّئةِ في وقوعِ البلاءِ

«وَ ما أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبَِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [2] » .

888.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : أوْحى اللّه ُ تعالى إلى أيُّوبَ : هَل تَدري ما ذَنبُكَ إليَّ حينَ أصابَكَ البلاءُ ؟ قالَ : لا . قالَ : إنّكَ دَخَلتَ على فِرْعَونَ فَداهَنْتَ في كَلِمتَينِ [3] .

(انظر) الذنب : باب 768 .

260 مَن لم يُبْتَلَ فهو مبغوضٌ عندَ اللّه

889.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ يُبغِضُ العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ الّذي لَم يُرْزَأْ في جِسمِهِ ولا مالِهِ [4] .

890.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنّي لَأكرَهُ أنْ يُعافى الرَّجُلُ في الدُّنيا ولا يُصيبَهُ شَيءٌ مِن المَصائبِ [5] .

(انظر) المرض : باب 1638 ؛ العافيه : باب 1313 .

261 نِعمةُ البلاءِ

891.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ لَيُغذّي عَبدَهُ المؤمنَ بالبلاءِ كما تُغذِّي الوالِدَةُ ولَدَها باللَّبَنِ [6] .

892.عنه صلى الله عليه و آله : إذا أرادَ اللّه ُ بقَومٍ خَيرا ابْتَلاهُم [7] .

893.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللّه َ عز و جل لَيَتعاهَدُ المؤمنَ بالبلاءِ كما يَتعاهَدُ الرَّجُلُ أهلَهُ بالهَدِيّةِ مِن الغَيبةِ ، ويَحْميهِ الدُّنيا كما يَحْمي الطّبيبُ المريضَ [8] .

894.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَن تَكونوا مؤمنينَ حتّى تَعُدّوا البلاءَ نِعمَةً والرَّخاءَ مُصيبَةً ، وذلكَ أنَّ الصَّبرَ عِند البلاءِ أعظَمُ مِن الغَفلةِ عندَ الرَّخاءِ [9] .

895.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : ما مِن بَلِيّةٍ إلاّ وللّه ِ فيها نِعمَةٌ تُحيطُ بِها [10] .

262 البلاءُ والتَّذكيرُ

«وَ لَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَ نَقْصٍ مِنَ الَّثمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ » . [11]

896.الإمامُ عليٌّ عليه السلام وقد خَرجَ للاسْتِسْقاءِ: إنّ اللّه َ يَبتَلي عِبادَهُ عندَ الأعمالِ السِّيِّئةِ بنَقْصِ الَّثمَراتِ وحَبْسِ البَرَكاتِ وإغْلاقِ خَزائنِ الخَيراتِ ، لِيَتوبَ تائبٌ ويُقْلِعَ مُقْلِعٌ ويَتَذكَّرَ مُتَذكِّرٌ ويَزْدَجرَ مُزْدَجِرٌ [12] .

897.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنُ لا يَمْضي علَيهِ أربَعونَ لَيلةً إلاّ عَرَضَ لهُ أمرٌ يُحزِنُهُ يُذَكَّرُ بهِ [13] .

898.عنه عليه السلام : إذا أرادَ اللّه ُ عز و جل بعبدٍ خيرا فأذْنبَ ذَنبا تَبِعَهُ بنِقمَةٍ ويُذكِّرُهُ الاسْتِغفارَ ، وإذا أرادَ اللّه ُ عز و جل بعبدٍ شَرّا فأذْنبَ ذَنبا تَبِعَهُ بنِعمَةٍ لِيُنْسِيَهُ الاسْتِغفارَ ويَتَمادى بهِ ، وهُو قولُ اللّه عز و جل : «سنَسْتدرِجُهُم من حيثُ لا يعلمونَ» بالنِّعَمِ عند المَعاصي [14] .

(انظر) الأدب : باب 53 ؛ المرض : باب 1638 .

263 تمحيصُ البلاءِ للذُّنوبِ

899.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للّه ِ الّذي جَعلَ تَمْحيصَ ذُنوبِ شِيعتِنا في الدُّنيا بمِحْنتِهِم ، لِتَسْلَمَ بِها طاعاتُهُم ويَسْتَحِقّوا علَيها ثَوابَها [15] .

900.عنه عليه السلام : ما عاقَبَ اللّه ُ عَبدا مؤمنا في هذهِ الدُّنيا إلاّ كانَ اللّه ُ أحْلَمَ وأمْجَدَ وأجْوَدَ وأكْرَمَ مِن أنْ يَعودَ في عِقابِهِ يومَ القيامةِ [16] .

901.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللّه َ تباركَ وتعالى إذا كانَ مِن أمْرِهِ أن يُكرِمَ عَبدا وله عِندَه ذَنبٌ ابْتَلاهُ بالسُّقْمِ ، فإنْ لَم يَفعَلْ فبِالحاجةِ ، فإنْ لَم يَفعَلْ شَدَّدَ علَيه عندَ المَوتِ . وإذا كانَ مِن أمرِهِ أنْ يُهينَ عَبدا ولَه عندَهُ حَسَنةٌ أصَحَّ بَدنَهُ ، فإنْ لم يفعلْ وسَّعَ علَيهِ في مَعيشتِهِ ، فإنْ لَم يَفعلْ هَوّنَ علَيهِ المَوتَ [17] .

(انظر) الذنب : باب 771 .

264 البلاءُ عَلامةُ محبّةِ اللّه سبحانه

902.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام وعندَه سديرٌ: إنَّ اللّه َ إذا أحَبَّ عبدا غَتَّهُ بالبلاءِ غَتّا ، وإنّا وإيّاكُم يا سديرُ لَنُصبِحُ بهِ ونُمْسي [18] .

903.عنه عليه السلام : إذا أحَبَّ اللّه ُ قَوما أو أحبَّ عبدا صَبَّ علَيهِ البلاءَ صَبّا ، فلا يَخرُجُ مِن غَمٍّ إلاّ وقَعَ في غَم [19] .

(انظر) المحبّة : باب 433 .

265 البلاءُ على قَدْرِ الإيمانِ

904.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : كُلَّما ازْدادَ العبدُ إيمانا ازْدادَ ضِيقا في مَعيشَتِهِ [20] .

905.عنه عليه السلام : يُبتلى المرءُ على قَدْرِ حُبِّهِ [21] .

906.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : في كتابِ عليٍّ عل الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : في كتابِ عليٍّ عليه السلام : انّما يُبتلى المؤمنُ على قَدْرِ أعمالِهِ الحَسَنةِ ، فمَن صَحَّ دينُهُ وحَسُنَ عملُهُ اشْتدَّ بلاؤهُ ، وذلكَ أنَّ اللّه َ عز و جل لَم يَجعلِ الدُّنيا ثوابا لمؤمنٍ ، ولا عُقوبةً لكافرٍ ، ومَن سَخُفَ دِينُهُ وضَعُفَ عملُهُ قلَّ بلاؤهُ [22] .

907.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مثَلُ المؤمنِ مثَلُ كِفَّتَيِ المِيزانِ : كلّما زِيدَ في إيمانِهِ زِيدَ في بلائِهِ ، لِيَلْقى اللّه َ عز و جل ولا خَطيئةَ لَه [23] .

266 الدَّرجاتُ الّتي يبلُغُها العبدُ بالبلاءِ

908.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ في الجَنّةِ مَنزِلةً لا يَبلُغُها عبدٌ إلاّ بالابْتِلاءِ في جَسدِهِ [24] .


[1] البحار : 67 / 221 / 27 .

[2] الشورى : 30 .

[3] الدعوات : 123 / 304 .

[4] البحار : 81 / 174 / 11

[5] البحار : 81 / 176 / 14

[6] البحار : 81 / 195 / 52 .

[7] جامع الأخبار : 310 / 855 .

[8] الكافي : 2 / 255 / 17 .

[9] جامع الأخبار : 313 / 870 .

[10] البحار : 78 / 374 / 34 .

[11] الأعراف : 130 .

[12] نهج البلاغة : الخطبة 143 .

[13] البحار : 67 / 211 / 14 .

[14] البحار : 67 / 229 / 41

[15] البحار : 81 / 232 / 48

[16] البحار : 81 / 179 / 25

[17] أعلام الدين : 433 .

[18] الكافي : 2 / 253 / 6 .

[19] البحار : 82/ 148/ 32 .

[20] جامع الأخبار : 314 / 874 .

[21] البحار : 67 / 236 / 54

[22] البحار : 67 / 222 / 29

[23] البحار : 67 / 243 / 82

[24] البحار : 81 / 212 / 16

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست