888.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : أوْحى اللّه ُ تعالى إلى أيُّوبَ : هَل تَدري ما ذَنبُكَ إليَّ حينَ أصابَكَ البلاءُ ؟ قالَ : لا . قالَ : إنّكَ دَخَلتَ على فِرْعَونَ فَداهَنْتَ في كَلِمتَينِ [3] .
(انظر) الذنب : باب 768 .
260 مَن لم يُبْتَلَ فهو مبغوضٌ عندَ اللّه
889.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ يُبغِضُ العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ الّذي لَم يُرْزَأْ في جِسمِهِ ولا مالِهِ [4] .
890.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنّي لَأكرَهُ أنْ يُعافى الرَّجُلُ في الدُّنيا ولا يُصيبَهُ شَيءٌ مِن المَصائبِ [5] .
(انظر) المرض : باب 1638 ؛ العافيه : باب 1313 .
261 نِعمةُ البلاءِ
891.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ لَيُغذّي عَبدَهُ المؤمنَ بالبلاءِ كما تُغذِّي الوالِدَةُ ولَدَها باللَّبَنِ[6] .
892.عنه صلى الله عليه و آله : إذا أرادَ اللّه ُ بقَومٍ خَيرا ابْتَلاهُم [7] .
893.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللّه َ عز و جل لَيَتعاهَدُ المؤمنَ بالبلاءِ كما يَتعاهَدُ الرَّجُلُ أهلَهُ بالهَدِيّةِ مِن الغَيبةِ ، ويَحْميهِ الدُّنيا كما يَحْمي الطّبيبُ المريضَ [8] .
897.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنُ لا يَمْضي علَيهِ أربَعونَ لَيلةً إلاّ عَرَضَ لهُ أمرٌ يُحزِنُهُ يُذَكَّرُ بهِ [13] .
898.عنه عليه السلام : إذا أرادَ اللّه ُ عز و جل بعبدٍ خيرا فأذْنبَ ذَنبا تَبِعَهُ بنِقمَةٍ ويُذكِّرُهُ الاسْتِغفارَ ، وإذا أرادَ اللّه ُ عز و جل بعبدٍ شَرّا فأذْنبَ ذَنبا تَبِعَهُ بنِعمَةٍ لِيُنْسِيَهُ الاسْتِغفارَ ويَتَمادى بهِ ، وهُو قولُ اللّه عز و جل : «سنَسْتدرِجُهُم من حيثُ لا يعلمونَ» بالنِّعَمِ عند المَعاصي [14] .
(انظر) الأدب : باب 53 ؛ المرض : باب 1638 .
263 تمحيصُ البلاءِ للذُّنوبِ
899.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للّه ِ الّذي جَعلَ تَمْحيصَ ذُنوبِ شِيعتِنا في الدُّنيا بمِحْنتِهِم ، لِتَسْلَمَ بِها طاعاتُهُم ويَسْتَحِقّوا علَيها ثَوابَها [15] .
900.عنه عليه السلام : ما عاقَبَ اللّه ُ عَبدا مؤمنا في هذهِ الدُّنيا إلاّ كانَ اللّه ُ أحْلَمَ وأمْجَدَ وأجْوَدَ وأكْرَمَ مِن أنْ يَعودَ في عِقابِهِ يومَ القيامةِ [16] .
901.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللّه َ تباركَ وتعالى إذا كانَ مِن أمْرِهِ أن يُكرِمَ عَبدا وله عِندَه ذَنبٌ ابْتَلاهُ بالسُّقْمِ ، فإنْ لَم يَفعَلْ فبِالحاجةِ ، فإنْ لَم يَفعَلْ شَدَّدَ علَيه عندَ المَوتِ . وإذا كانَ مِن أمرِهِ أنْ يُهينَ عَبدا ولَه عندَهُ حَسَنةٌ أصَحَّ بَدنَهُ ، فإنْ لم يفعلْ وسَّعَ علَيهِ في مَعيشتِهِ ، فإنْ لَم يَفعلْ هَوّنَ علَيهِ المَوتَ [17] .
(انظر) الذنب : باب 771 .
264 البلاءُ عَلامةُ محبّةِ اللّه سبحانه
902.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام وعندَه سديرٌ: إنَّ اللّه َ إذا أحَبَّ عبدا غَتَّهُ بالبلاءِ غَتّا ، وإنّا وإيّاكُم يا سديرُ لَنُصبِحُ بهِ ونُمْسي [18] .
903.عنه عليه السلام : إذا أحَبَّ اللّه ُ قَوما أو أحبَّ عبدا صَبَّ علَيهِ البلاءَ صَبّا ، فلا يَخرُجُ مِن غَمٍّ إلاّ وقَعَ في غَم [19] .
(انظر) المحبّة : باب 433 .
265 البلاءُ على قَدْرِ الإيمانِ
904.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : كُلَّما ازْدادَ العبدُ إيمانا ازْدادَ ضِيقا في مَعيشَتِهِ [20] .
905.عنه عليه السلام : يُبتلى المرءُ على قَدْرِ حُبِّهِ [21] .
906.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : في كتابِ عليٍّ عل الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : في كتابِ عليٍّ عليه السلام : انّما يُبتلى المؤمنُ على قَدْرِ أعمالِهِ الحَسَنةِ ، فمَن صَحَّ دينُهُ وحَسُنَ عملُهُ اشْتدَّ بلاؤهُ ، وذلكَ أنَّ اللّه َ عز و جل لَم يَجعلِ الدُّنيا ثوابا لمؤمنٍ ، ولا عُقوبةً لكافرٍ ، ومَن سَخُفَ دِينُهُ وضَعُفَ عملُهُ قلَّ بلاؤهُ [22] .
907.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مثَلُ المؤمنِ مثَلُ كِفَّتَيِ المِيزانِ : كلّما زِيدَ في إيمانِهِ زِيدَ في بلائِهِ ، لِيَلْقى اللّه َ عز و جل ولا خَطيئةَ لَه [23] .
266 الدَّرجاتُ الّتي يبلُغُها العبدُ بالبلاءِ
908.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ في الجَنّةِ مَنزِلةً لا يَبلُغُها عبدٌ إلاّ بالابْتِلاءِ في جَسدِهِ [24] .