responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 72

227 أرواحُ المؤمنينَ في البَرزخِ

«وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّه أَمْوَاتا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [1] » .

762.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أرواحُ المؤمنينَ في حُجُراتٍ في الجنّةِ ، يأكُلونَ مِن طَعامِها ، ويَشْرَبونَ مِن شَرابِها ، ويَتَزاوَرونَ فيها ، ويقولونَ : ربَّنا ، أقِمْ لنا السّاعةَ لِتُنْجِزَ لنا ما وَعَدْتَنا [2] .

228 أرواحُ الكُفّارِ في البَرزخِ

763.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ أرواحَ الكُفّارِ في نارِ جَهنّمَ يُعْرَضونَ علَيها يقولونَ : ربَّنا ، لا تُقِمْ لنا السَّاعةَ ، ولا تُنْجِزْ لنا ما وَعَدْتَنا ، ولا تُلْحِقْ آخِرَنا بأوَّلِنا ! [3]

41

البَرَكَه

229 المبارَكُ

«وَ جَعَلَنِي مُبارَكا أَيْنَ ما كُنْتُ و أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيّا » . [4]

764.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام في قولِه تعالى : «و جَعَلَني مُبارَكا أيْنَما: نَفّاعا [5] .

230 ما يُوجِبُ البَرَكةَ وما يُزيلُها

«وَ لَـوْ أَنَّ أَهْـلَ الْقُـرَى آمَنُـوا وَ اتَّقَـوْا لَفَتَحْنـَا عَلَيْهِـمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ [6] » .

765.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : كِيلوا طَعامَكُم ، فإنَّ البَرَكةَ في الطَّعامِ المَكِيلِ [7] .

766.عنه صلى الله عليه و آله : البَرَكةُ عَشرَةُ أجزاءٍ : تِسْعةُ أعْشارِها فيالتِّجارةِ ، والعُشرُ الباقي في الجُلودِ [8] .

767.عنه صلى الله عليه و آله : أرْبَعٌ لا تَدخُلُ بَيتا واحدةٌ مِنهُنَّ إلاّ خَرِبَ ولَم يَعْمُرْ بالبَرَكةِ : الخِيانةُ ، والسَّرِقةُ ، وشُربُ الخمرِ ، والزِّنا [9] .

768.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بالعَدلِ تَتَضاعَفُ البَرَكاتُ [10] .

769.عنه عليه السلام : إذا ظَهَرتِ الجِناياتُ ارْتَفَعتِ البَرَكاتُ [11] .

42

البِشر

231 البِشْرُ

770.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : حُسْنُ البِشْرِ يَذهَبُ بالسَّخِيمةِ [12] .

771.عنه صلى الله عليه و آله : اِلْقَ أخاكَ بِوَجْةٍ مُنْبَسِطٍ [13] .

772.عنه صلى الله عليه و آله : إنَّكُم لَن تَسَعُوا النّاسَ بأموالِكُم ، فالْقُوهُم بِطَلاقةِ الوَجهِ وحُسْنِ البِشرِ [14] .

773.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : البَشاشَةُ حِبالَةُ المَوَدّةِ [15] .

774.عنه عليه السلام : البِشرُ شِيمةُ الحُرِّ [16] .

775.عنه عليه السلام : سَببُ الَمحبّةِ البِشرُ [17] .

776.عنه عليه السلام : إنّ بِشرَ المؤمنِ في وَجهِهِ ، وقُوّتَهُ في دِينِهِ ، وحُزنَهُ في قَلبِهِ [18] .

777.عنه عليه السلام : بِشرُكَ يدُلُّ على كَرَمِ نفسِكَ [19] .

778.عنه عليه السلام : إذا لَقِيتُم إخْوانَكُم فَتَصافَحوا ، وأظْهِروا لَهمُ البَشاشَةَ والبِشرَ ، تَتَفَرّقوا وما علَيكُمْ مِن الأوْزارِ قد ذَهبَ [20] .

779.عنه عليه السلام : إنَّ أحْسنَ ما يَأْلَفُ بهِ النّاسُ قلوبَ أوِدّائهِم ، ونَفَوا بهِ الضِّغْنَ عن قُلوبِ أعْدائهِم : حُسنُ البِشرِ عند لِقائهِم ، والتَّفَقُّدُ في غَيبتِهم ، والبَشاشةُ بِهم عند حُضورِهِم [21] .

(انظر) الضحك : باب 1151 .

43

البَصيرَة

232 البصيرةُ

«وَ لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرا مِنَ الجِنِّ وَ الإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَ لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ [22] » .

780.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : ليسَ الأعمى مَن يَعْمى بَصرُهُ ، إنَّما الأعمى مَن تَعْمى بَصيرتُهُ [23] .

781.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : نَظَرُ البَصَرِ لا يُجْدي إذا عَمِيَتِ البَصيرةُ [24] .


[1] آل عمران : 169 .

[2] المحاسن : 1 / 285 / 562 .

[3] البحار : 6 / 270 / 127 .

[4] مريم : 31 .

[5] الكافي : 2 / 165 / 11 .

[6] الأعراف : 96 .

[7] كنز العمّال : 9434 .

[8] البحار : 103 / 5 / 13

[9] البحار : 79 / 19 / 4 .

[10] غرر الحكم: 4211

[11] غرر الحكم : 4030.

[12] الكافي : 2 / 103 / 6

[13] الكافي : 2 / 103 / 3

[14] الكافي : 2 / 103 / 1 .

[15] البحار : 69 / 409 / 120 .

[16] غرر الحكم : 656

[17] غرر الحكم : 5546

[18] غرر الحكم : 3454

[19] غرر الحكم : 4453

[20] البحار : 76 / 20 / 3

[21] البحار : 78 / 57 / 124 .

[22] الأعراف : 179 .

[23] كنز العمّال : 1220 .

[24] غرر الحكم : 9972 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست