responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 608

6681.أبو بَصيرٍ : سَألتُ أبا عبدِ اللّه عليه السلام عَن قَولِ اللّه : «اتَّقُو اللّه َ حَقَّ تُقاتِهِ» قالَ : مَنسوخَةٌ . قلتُ : وما نَسَخَتها ؟ قالَ : قَولُ اللّه : «اتَّقُوا اللّه َ ما اسْتَطَعْتُم [1] » [2] .

1855 تفسيرُ التَّقوى

6682.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : تَمامُ التَّقوى أن تَتَعلَّمَ ما جَهِلتَ وتَعمَلَ بِما عَلِمتَ . [3]

6683.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : التَّقوى أن يَتَّقِيَ المَرءُ كُلَّ ما يُؤثِمُهُ [4] .

6684.عنه عليه السلام : مَن مَلَكَ شَهوَتَهُ كانَ تَقِيّا [5] .

6685.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام لَمّا سُئلَ عَن تَفسيرِ التَّقوى: أن لا يَفقِدَكَ اللّه ُ حَيثُ أمَرَكَ ، ولا يَراكَ حَيثُ نَهاكَ [6] .

6686.عنه عليه السلام : لا يَغُرَّنَّكَ بُكاؤهُم ، إنّما التَّقوى في القَلبِ [7] .

(انظر) الورع : باب 1811 .

1856 أتقَى النّاسِ

6687.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : أتقَى النّاسِ مَن قالَ الحَقَّ فيما لَهُ وعلَيهِ [8] .

6688.عنه صلى الله عليه و آله : اِعمَلْ بفَرائضِ اللّه تَكُن أتقَى النّاسِ [9] .

6689.عنه صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَكونَ أتقَى النّاسِ فلْيَتَوكَّلْ علَى اللّه [10] .

(انظر) الورع : باب 1812 .

413

التَّقيّةُ

1857 التَّقِيّةُ

«لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّه فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللّه ُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللّه الْمَصِيرُ [11] » .

«مَنْ كَفَرَ بِاللّه مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالاْءِيمَانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرا فَعلَيهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللّه وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [12] » .

6690.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : التَّقيَّةُ في كُلِّ ضَرورَةٍ ، وصاحِبُها أعلَمُ بِها حِينَ تَنزِلُ بهِ [13] .

6691.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : التَّقيّة تُرسُ اللّه بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ [14] .

6692.عنه عليه السلام : اتَّقُوا على دِينِكُم فاحجِبُوهُ بالتَّقيَّةِ ؛ فإنّهُ لا إيمانَ لِمَن لا تَقيَّةَ لَهُ ، إنّما أنتُم في النّاسِ كالنَّحلِ في الطَّيرِ ؛ لَو أنَّ الطَّيرَ تَعلَمُ ما في أجوافِ النَّحلِ ما بَقِيَ مِنها شيءٌ إلاّ أكَلَتهُ [15] .

6693.عنه عليه السلام : واللّه، ما عُبِدَ اللّه ُ بشيءٍ أحَبَّ إلَيهِ مِن الخَب ءِ، قلتُ: وما الخَب ءُ ؟ قال : التَّقيَّةُ [16] .

6694.عنه عليه السلام : المُؤمنُ مُجاهِدٌ؛لأنّهُ يُجاهِدُ أعداءَ اللّه عز و جل في دَولَةِ الباطِلِ بالتَّقيَّةِ ، وفي دَولَةِ الحَقِّ بالسَّيفِ [17] .

1858 النَّهيُ عن تُجاوُزِ مَواضعِ التَّقيّةِ

6695.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : سَتُدعَونَ إلى سَبِّي فسُبُّوني ، وتُدعَون إلَى البَراءَةِ مِنّي فمُدُّوا الرِّقابَ ؛ فإنّي علَى الفِطرَةِ [18] .

6696.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهماالسلام لَمّا سَألَهُ زُرارَةُ عنِ التَّقيَّةِ في مَسحِ ا: ثَلاثَةٌ لا أتَّقي فيهِنَّ أحَدا : شُربُ المُسكِرِ ، ومَسحُ الخُفَّينِ ، ومُتعَةُ الحَجِّ [19] .

6697.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لِلتَّقيَّةِ مَواضِعُ ، مَن أزالَها عَن مَواضِعِها لَم تَستَقِمْ لَهُ ، وتَفسيرُ ما يُتَّقى مِثلُ (أنْ يَكونَ) قَومُ سَوءٍ ظاهِرُ حُكمِهِم وفِعلِهِم على غَيرِ حُكمِ الحَقِّ وفِعلِهِ ، فكُلُّ شيءٍ يَعمَلُ المؤمنُ بَينَهُم لِمَكانِ التّقيَّةِ مِمّا لا يُؤدّي إلَى الفَسادِ في الدِّينِ فإنّهُ جائزٌ [20] .

6698.عنه عليه السلام : إنّما جُعِلَتِ التَّقيَّةُ لِيُحقَنَ بِها الدَّمُ ، فإذا بَلَغَتِ التَّقيّةُ الدّمَ فلا تَقيَّةَ . وأيمُ اللّه ، لَو دُعِيتُم لِتَنصُرونا لَقُلتُم : لا نَفعَلُ ، إنّما نَتَّقي ، ولَكانَتِ التَّقيَّةُ أحَبَّ إلَيكُم مِن آبائكُم واُمَّهاتِكُم ، ولَو قَد قامَ القائمُ ما احتاجَ إلى مُساءلَتِكُم عَن ذلكَ ، ولَأقامَ في كَثيرٍ مِنكُم مِن أهلِ النِّفاقِ حَدَّ اللّه [21] .

(انظر) الإمامه : باب 105ـ106 .

414

التَّوكّل

1859 التَّوكُّـلُ

«وَ شَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّه إِنَّ اللّه َ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [22] » .

«وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَ كَفَى بهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرا [23] » .


[1] التغابن : 16 .

[2] البحار : 70 / 287 / 12 .

[3] تنبيه الخواطر : 2 / 120 .

[4] غرر الحكم : 2162 .

[5] غرر الحكم : 8284 .

[6] البحار : 70 / 285 / 8 .

[7] البحار : 70 / 286 / 9 .

[8] أمالي الصدوق : 27 / 4 .

[9] البحار : 71 / 196 / 4 .

[10] معاني الأخبار : 196 / 2 .

[11] آل عمران : 28 .

[12] النحل : 106 .

[13] الكافي : 2 / 219 / 13 .

[14] الكافي : 2 / 220 / 19 .

[15] الكافي : 2 / 218 / 5 .

[16] الكافي : 2 / 219 / 11 .

[17] علل الشرائع : 467 / 22 .

[18] أمالي الطوسيّ : 210 / 362 .

[19] الكافي : 3 / 32 / 2 .

[20] الكافي : 2 / 168 / 1 .

[21] وسائل الشيعه : 11 / 483 / 2 .

[22] آل عمران : 159 .

[23] الفرقان : 58 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست