6690.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : التَّقيَّةُ في كُلِّ ضَرورَةٍ ، وصاحِبُها أعلَمُ بِها حِينَ تَنزِلُ بهِ [13] .
6691.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : التَّقيّة تُرسُ اللّه بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ [14] .
6692.عنه عليه السلام : اتَّقُوا على دِينِكُم فاحجِبُوهُ بالتَّقيَّةِ ؛ فإنّهُ لا إيمانَ لِمَن لا تَقيَّةَ لَهُ ، إنّما أنتُم في النّاسِ كالنَّحلِ في الطَّيرِ ؛ لَو أنَّ الطَّيرَ تَعلَمُ ما في أجوافِ النَّحلِ ما بَقِيَ مِنها شيءٌ إلاّ أكَلَتهُ [15] .
6693.عنه عليه السلام : واللّه، ما عُبِدَ اللّه ُ بشيءٍ أحَبَّ إلَيهِ مِن الخَب ءِ، قلتُ: وما الخَب ءُ ؟ قال : التَّقيَّةُ [16] .
6694.عنه عليه السلام : المُؤمنُ مُجاهِدٌ؛لأنّهُ يُجاهِدُ أعداءَ اللّه عز و جل في دَولَةِ الباطِلِ بالتَّقيَّةِ ، وفي دَولَةِ الحَقِّ بالسَّيفِ [17] .
1858 النَّهيُ عن تُجاوُزِ مَواضعِ التَّقيّةِ
6695.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : سَتُدعَونَ إلى سَبِّي فسُبُّوني ، وتُدعَون إلَى البَراءَةِ مِنّي فمُدُّوا الرِّقابَ ؛ فإنّي علَى الفِطرَةِ [18] .
6696.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهماالسلام لَمّا سَألَهُ زُرارَةُ عنِ التَّقيَّةِ في مَسحِ ا: ثَلاثَةٌ لا أتَّقي فيهِنَّ أحَدا : شُربُ المُسكِرِ ، ومَسحُ الخُفَّينِ ، ومُتعَةُ الحَجِّ [19] .
6697.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لِلتَّقيَّةِ مَواضِعُ ، مَن أزالَها عَن مَواضِعِها لَم تَستَقِمْ لَهُ ، وتَفسيرُ ما يُتَّقى مِثلُ (أنْ يَكونَ) قَومُ سَوءٍ ظاهِرُ حُكمِهِم وفِعلِهِم على غَيرِ حُكمِ الحَقِّ وفِعلِهِ ، فكُلُّ شيءٍ يَعمَلُ المؤمنُ بَينَهُم لِمَكانِ التّقيَّةِ مِمّا لا يُؤدّي إلَى الفَسادِ في الدِّينِ فإنّهُ جائزٌ [20] .
6698.عنه عليه السلام : إنّما جُعِلَتِ التَّقيَّةُ لِيُحقَنَ بِها الدَّمُ ، فإذا بَلَغَتِ التَّقيّةُ الدّمَ فلا تَقيَّةَ . وأيمُ اللّه ، لَو دُعِيتُم لِتَنصُرونا لَقُلتُم : لا نَفعَلُ ، إنّما نَتَّقي ، ولَكانَتِ التَّقيَّةُ أحَبَّ إلَيكُم مِن آبائكُم واُمَّهاتِكُم ، ولَو قَد قامَ القائمُ ما احتاجَ إلى مُساءلَتِكُم عَن ذلكَ ، ولَأقامَ في كَثيرٍ مِنكُم مِن أهلِ النِّفاقِ حَدَّ اللّه [21] .