نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 56
572.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: إنّ لِقيامِ القائمِ عليه السلام عَلاَماتٍ تكونُ مِنَ اللّه عز و جل للمؤمنينَ ، قلتُ محمّدُ بنُ مسلمٍ : وما هِيَ ، جَعَلني اللّه ُ فِداكَ ؟ قالَ : ذلكَ قولُهُ عز و جل « وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ » يعني المؤمنينَ قبلَ خروجِ القائمِ « بِشَيْءٍ مِنَ الخَوْفِ و الجُوعِ و نَقْصٍ مِنَ الأمْوالِ و الأنْفُسِ و الَّثمَراتِ و بَشِّرِ الصّابِرينَ » . [1]
573.الإمامُ المهديُّ عليه السلام وقد سألَه عليُّ بنُ مهزيارَ : يا سيّدي ، متى يكون: إذا حِيلَ بينَكُم وبينَ سبيلِ الكعبةِ [2] .
170 عندَ الظُّهورِ
574.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا نادى مُنادٍ مِن السّماءِ : «ءانّ الحقَّ في آلِ محمّدٍ» فعندَ ذلكَ يَظهرُ المَهديُّ على أفواهِ النّاسِ ويُشرَبونَ حُبَّهُ ، فلا يَكونُ لَهُم ذِكْرٌ غيرُهُ [3] .
575.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لَو يَعلمُ النّاسُ ما يَصْنعُ القائمُ إذا خَرجَ لأَحَبَّ أكثرُهُم أنْ لايَرَوهُ ، مِمّا يَقتُلُ مِن النّاسِ ... حتّى يقولَ كثيرٌ مِن النّاسِ : ليسَ هذا مِن آلِ محمّدٍ ! ولو كانَ مِن آلِ محمّدٍ لَرَحِم [4] .
576.عنه عليه السلام : يَقومُ القائمُ بأمرٍ جديدٍ ، وكتابٍ جديدٍ ، وقضاءٍ جديد ، على العَربِ شديدٌ ، لَيس شأنُهُ إلاّ السَّيفَ ، لا يَسْتَتِيبُ أحدا ، ولا يأخذُهُ في اللّه لَوْمهُ لائم [5] .
577.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ قائمَنا إذا قامَ مَدَّ اللّه ُ عز و جل لِشيعتِنا في أسْماعِهِم وأبْصارِهِم ، حتّى (لا) يكونَ بينَهُم وبينَ القائمِ بَريدٌ ، يُكلِّمُهُم فيَسْمَعونَ ، ويَنظُرُونَ إليهِ وهُو في مكانِهِ [6] .
578.عنه عليه السلام : معَ القائمِ عليه السلام مِن العربِ شيءٌ يَسيرٌ ، فقيلَ له : إنّ مَن يَصِفُ هذا الأمرَ مِنهُم لَكثيرٌ ! قالَ : لابُدّ للنّاسِ مِن أنْ يُمَحَّصوا ويُمَيَّزوا ويُغَرْبَلوا ، وسَيَخرُجُ مِن الغِرْبالِ خَلْقٌ كثيرٌ [7] .
579.عنه عليه السلام : إذا خرجَ القائمُ عليه السلام خَرجَ مِن هذا الأمرِ مَن كانَ يرى أنّهُ مِن أهلِهِ ، ودخلَ فيهِ شِبْهُ عَبَدَةِ الشَّمسِ والقمرِ [8] .
171 العالَمُ بعدَ ظُهورِ المهديِّ عليه السلام
580.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : يَخرُجُ في آخرِ اُمّتي المَهديُّ ، يَسْقيهِ اللّه ُ الغَيْثَ ، وتُخرِجُ الأرضُ نَباتَها ، ويُعطى المالُ صِحاحا ، وتَكْثُرُ الماشِيَةُ ، وتَعْظُمُ الاُمّهُ [9] .
581.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إذا قامَ قائمُنا أذْهَبَ اللّه ُ عن شِيعتِنا العاهَةَ ، وجَعلَ قلوبَهُم كَزُبَرِ الحديدِ ، وجَعلَ قُوّةَ الرّجُلِ مِنهُم قُوّةَ أربَعينَ رجُلاً ، ويكونونَ حُكّامَ الأرضِ وسَنامَها [10] .
582.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إذا قـامَ الـقائمُ عَرَضَ الإيمانَ عـلى كلِّ ناصِبٍ ، فإنْ دَخلَ فيهِ بِحَقيقةٍ وإلاّ ضَربَ عُنُقَهُ أو يُؤدّيَ الجِزْيةَ كما يُؤدّيها اليومَ أهلُ الذِّمّةِ ، ويَشُدُّ على وَسَطِهِ الهِمْيانَ ، ويُخرِجُهُم مِن الأمْصارِ إلى السَّوادِ [11] .
583.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الإيمانُ إقرارٌ و عملٌ ، والإسلامُ إقرارٌ بلا عملٍ [13] .
584.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ الإيمانَ ما وَقَرَ في القلوبِ ، والإسلامَ ما علَيهِ المَناكِحُ والمَوارِيثُ وحَقْنُ الدِّماءِ [14] .
173 حقيقةُ الإيمانِ
585.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : ليسَ الإيمانُ بالتَّحَلّي ولا بالَّتمَنّي ، ولكنَّ الإيمانَ ما خَلَصَ في القلبِ وصَدّقَةُ الأعمالُ [15] .
586.عنه صلى الله عليه و آله : الإيمانُ مَعرِفةٌ بالقلبِ ، وقَولٌ باللِّسانِ ، وعَملٌ بالأرْكانِ . [16]
587.عنه صلى الله عليه و آله : الإيمانُ ، الصَّبرُ والسَّماحةُ [17] .
588.عنه صلى الله عليه و آله : إنّ لكلّ شيءٍ حقيقةً ، وما بلَغَ عبدٌ حقيقةَ الإيمانِ حتّى يَعلَمَ أنّ ما أصابَهُ لَم يكُنْ لِيُخْطِئَهُ وما أخْطأهُ لم يَكُن لِيُصيبَهُ [18] .
589.عنه صلى الله عليه و آله : لا يحِقُّ العَبد حَقيقَه الإيمان حَتّى يغضبَ للّه ِِ ويرضى للّه ِِ ، فإذا فَعَلَ ذلِكَ فَقَد استَحقّ حقيقةَ الإيمانِ [19] .
590.عنه صلى الله عليه و آله : لا يُؤمِنُ عبدٌ حتّى يُحِبَّ للنّاسِ ما يُحبُّ لِنفسهِ مِن الخَيرِ [20] .
591.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإيمانُ إخلاصُ العملِ [21] .
592.عنه عليه السلام : الإيمانُ صَبرٌ في البَلاءِ ، وشُكْرٌ في الرَّخاءِ [22] .
593.عنه عليه السلام : رأسُ الإيمانِ الصِّدقُ [23] .
594.عنه عليه السلام : لا يَصْدُقُ إيمانُ عبدٍ حتّى يَكونَ بما في يَدِ اللّه سبحانه أوْثَقَ مِنه بما في يَدِهِ [24] .
595.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ مِن حقيقةِ الإيمانِ أنْ تُؤْثِرَ الحقَّ وإنْ ضَرَّكَ على الباطلِ وإنْ نَفَعَكَ [25] .