«وَ لا تَجْعَلْ في قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا [18] » .
«وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ [19] » .
4847.عيسى عليه السلام : يا عَبيدَ الدنيا ، تَحلِقُونَ رُؤوسَكُم وتُقَصِّرُونَ قُمُصَكُم وتُنَكِّسونَ رُؤوسَكُم ولا تَنزِعونَ الغِلَّ مِن قُلوبِكُم ؟! [20]
4848.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إذا لم تَغُلَّ اُمَّتي لم يَقُمْ لَها عَدُوٌّ أبَدا [21] .
4849.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الغِلُّ بَذْرُ الشَّرِّ [22] .
4850.عنه عليه السلام : الغِلُّ يُحبِطُ الحَسَناتِ [23] .
4851.عنه عليه السلام : أشَدُّ القُلوبِ غِلاًّ قَلبُ الحَقُودِ [24] .
1426 مالا يَغُلُّ عليهِ القلبُ
4852.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : ثلاثٌ لايَغُلُّ [25] علَيهِنَّ قلبُ امرئٍ مسلمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للّه ِ ، ومُناصَحَةُ وُلاةِ الأمرِ ، ولزومُ جَماعَةِ المُسلمينَ ؛ فإنَّ دَعوَتَهُم تُحيطُ مَن وَراءَهُم [26] .
4853.ابنُ عبّاسٍ : نَزَلَت هذهِ الآيةُ : «و ما كانَ لِنبيٍّ أنْ يَغُلَّ» في قَطيفَةٍ حَمراءَ افتُقِدَتْ يَومَ بَدرٍ ، فقالَ بعضُ الناسِ : لَعَلَّ رسولَ اللّه صلى الله عليه و آلهأخَذَها ! فَأنزَلَ اللّه ُ : «و ما كانَ ... » . [29]
4854.عمرُ : لَمّا كانَ يومُ خَيبَرَ أقبَلَ نَفَرٌ مِن أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه و آله فقالوا : فلانٌ شَهيدٌ ، وفلانٌ شَهيدٌ ، وفلانٌ شهيدٌ ، حتّى مَرُّوا على رَجُلٍ فقالوا : فلانٌ شَهيدٌ ، فقالَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : كَلاّ ، إنّي رَأيتُهُ في النارِ في بُردَةٍ غَلَّها ، أو عَباءَةٍ غَلَّها [30] .
4855.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الغُلولُ [31] كُلُّ شيءٍ غُلَّ عن الإمامِ ، وأكلُ مالِ اليَتيمِ شُبهَةً ، والسُّحْتُ شُبهَةٌ [32] .
[1] نهج البلاغة : الخطبة 175 .[2] البحار : 77 /401 /26 .[3] البحار : 78 /190 /1 .[4] مكارم الأخلاق : 2 / 378 / 2661 .[5] غرر الحكم : 4269 .[6] التوحيد : 74 / 27 .[7] الكافي : 3 / 270 / 14 .[8] الخصال : 121 / 113 .[9] البحار : 78 / 115 / 10 .[10] غرر الحكم : 8318 .[11] غرر الحكم : 8430 .[12] غرر الحكم : 5146 .[13] غرر الحكم : 2717 .[14] غرر الحكم : 2378 .[15] نهج البلاغة : الحكمة 222 .[16] تحف العقول : 359 .[17] الحقد والشحناء[18] الحشر : 10 .[19] الحِجْر : 47 .[20] البحار : 14 / 305 / 17 .[21] كنز العمّال : 11044 .[22] غرر الحكم : 547 .[23] غرر الحكم : 642 .[24] غرر الحكم : 2932 .[25] قال ابن الأثير : «ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مؤمن» هو من الإغلال : الخيانه فيكلّ شيء . ويروى «يَغِلّ» بفتح الياء ، من الغِلّ وهوالحقد والشحناء : أي لايدخله حقد يزيله عن الحقّ . ورُوي «يَغِلُ» بالتخفيف من الوغول : الدخول في الشرّ ، والمعنى : أنّ هذه الخلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب ، فمن تمسّك بها طَهُر قلبه من الخيانه والدَّغَل والشرّ ، و«عليهنّ» في موضع الحال ، تقديره لايغلّ كائنا عليهنّ قلب مؤمن (النهايه : 3/381) .[26] كنز العمّال : 44272 .[27] كلّ من خان في شيء خفيه فقد غلّ .[28] آل عمران : 161 .[29] الدرّ المنثور : 2 / 361 .[30] الترغيب والترهيب : 2 / 307 / 4 .[31] قال ابن الأثير : قد تكرّر ذكر الغلول في الحديث ، وهو الخيانه في المَغنَم والسرقه من الغنيمه قبل القِسْمه ، يقال : غلَّ في المغنَم يَغُلُّ غُلولاً فهو غالٌّ ، وكلّ من خان في شيءٍ خُفْيَه فقد غلّ ، وسُمّيت غُلولاً لأنّ الأيدي فيها مغلوله : أي ممنوعه مَجعُول فيها غُلٌّ ، وهو الحديدة التي تَجمع يد الأسير إلى عُنقه ، ويقال لها : جامعه أيضا (النهايه : 3 / 380) .[32] تفسير العيّاشيّ : 1 / 205 / 148 .
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 430