responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 430

4831.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ غيرُ المَغفولِ عَنهُم ، والتارِكونَ المَأخوذَ مِنهُم ، مالي أراكُم عنِ اللّه ذاهِبينَ ، وإلى غيرِهِ راغِبينَ ؟! [1]

4832.عنه عليه السلام : كَم مِن غافِلٍ يَنسِجُ ثَوبا لِيَلبَسَهُ وإنّما هُو كَفَنُهُ ! ويَبنِي بَيتا لِيَسكُنَهُ وإنّماهو مَوضِعُ قَبرِهِ ! [2]

4833.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن كانَ الشيطانُ عَدُوّا فالغَفلَةُ لِماذا ؟! [3]

(انظر) عنوان : 167 «المراقبه» .

1421 ما يَمنَعُ الغفلةَ

4834.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : يا أباذرٍّ ، هُمَّ بالحَسَنَةِ وإن لم تَعمَلْها ؛ لِكيلا تُكتَبَ مِن الغافِلينَ [4] .

4835.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بِدَوامِ ذِكرِ اللّه تَنجابُ الغَفلَةُ [5] .

4836.عنه عليه السلام : إنَّ مَن عَرَفَ الأيّامَ لم يَغفُلْ عنِ الاستِعدادِ [6] .

4837.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أيّما مُؤمِنٍ حافَظَ علَى الصَّلواتِ المَفروضَةِ فَصَلاّها لِوَقتِها فَلَيسَ هذا مِن الغافِلينَ [7] .

1422 علاماتُ الغافلِ

4838.لُقمانُ عليه السلام لابنِهِ وهو يَعِظُهُ : يابُنَيَّ ، لِكُلِّ شَيءٍ علامةٌ يُعرَفُ بها ويُشهَدُ علَيها ... وللغافِلِ ثلاثُ علاماتٍ : السَّهوُ ، واللَّهوُ ، والنِّسيانُ [8] .

4839.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : الغَفلَةُ تَركُكَ المَسجِدَ، وطاعَتُكَ المُفسِدَ [9] .

1423 آثارُ الغفلةِ

4840.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن طالَت غَفلَتُهُ تَعَجَّلَت هَلَكَتُهُ [10] .

4841.عنه عليه السلام : مَن غَلَبَت علَيهِ الغَفلَةُ ماتَ قَلبُهُ [11] .

4842.عنه عليه السلام : دَوامُ الغَفلَةِ يُعمِي البَصيرَةَ [12] .

4843.عنه عليه السلام : إيّاكَ والغَفلَةَ والاغتِرارَ بالمُهلَةِ ؛ فإنّ الغَفلَةَ تُفسِدُ الأعمالَ [13] .

1424 مَدحُ التَّغافُلِ

4844.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ العاقِلَ نِصفُهُ احتِمالٌ ، ونِصفُهُ تَغافُلٌ [14] .

4845.عنه عليه السلام : مِن أشرَفِ أعمالِ الكَريمِ غَفلَتُهُ عمّا يَعلَم [15] .

4846.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : صَلاحُ حالِ التَّعايُشِ والتَّعاشُرِ مِلْ ءُ مِكيالٍ : ثُلثاهُ فِطنَةٌ وثُلثُهُ تَغافُلٌ [16] .

306

الغِل

1425 الغِلُّ [17]

«وَ لا تَجْعَلْ في قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا [18] » .

«وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ [19] » .

4847.عيسى عليه السلام : يا عَبيدَ الدنيا ، تَحلِقُونَ رُؤوسَكُم وتُقَصِّرُونَ قُمُصَكُم وتُنَكِّسونَ رُؤوسَكُم ولا تَنزِعونَ الغِلَّ مِن قُلوبِكُم ؟! [20]

4848.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إذا لم تَغُلَّ اُمَّتي لم يَقُمْ لَها عَدُوٌّ أبَدا [21] .

4849.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الغِلُّ بَذْرُ الشَّرِّ [22] .

4850.عنه عليه السلام : الغِلُّ يُحبِطُ الحَسَناتِ [23] .

4851.عنه عليه السلام : أشَدُّ القُلوبِ غِلاًّ قَلبُ الحَقُودِ [24] .

1426 مالا يَغُلُّ عليهِ القلبُ

4852.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : ثلاثٌ لايَغُلُّ [25] علَيهِنَّ قلبُ امرئٍ مسلمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للّه ِ ، ومُناصَحَةُ وُلاةِ الأمرِ ، ولزومُ جَماعَةِ المُسلمينَ ؛ فإنَّ دَعوَتَهُم تُحيطُ مَن وَراءَهُم [26] .

1427 الغُلولُ [27]

« وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَ يَوْمَ القِيامَةِ ... [28] » .

4853.ابنُ عبّاسٍ : نَزَلَت هذهِ الآيةُ : «و ما كانَ لِنبيٍّ أنْ يَغُلَّ» في قَطيفَةٍ حَمراءَ افتُقِدَتْ يَومَ بَدرٍ ، فقالَ بعضُ الناسِ : لَعَلَّ رسولَ اللّه صلى الله عليه و آلهأخَذَها ! فَأنزَلَ اللّه ُ : «و ما كانَ ... » . [29]

4854.عمرُ : لَمّا كانَ يومُ خَيبَرَ أقبَلَ نَفَرٌ مِن أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه و آله فقالوا : فلانٌ شَهيدٌ ، وفلانٌ شَهيدٌ ، وفلانٌ شهيدٌ ، حتّى مَرُّوا على رَجُلٍ فقالوا : فلانٌ شَهيدٌ ، فقالَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : كَلاّ ، إنّي رَأيتُهُ في النارِ في بُردَةٍ غَلَّها ، أو عَباءَةٍ غَلَّها [30] .

4855.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الغُلولُ [31] كُلُّ شيءٍ غُلَّ عن الإمامِ ، وأكلُ مالِ اليَتيمِ شُبهَةً ، والسُّحْتُ شُبهَةٌ [32] .


[1] نهج البلاغة : الخطبة 175 .

[2] البحار : 77 /401 /26 .

[3] البحار : 78 /190 /1 .

[4] مكارم الأخلاق : 2 / 378 / 2661 .

[5] غرر الحكم : 4269 .

[6] التوحيد : 74 / 27 .

[7] الكافي : 3 / 270 / 14 .

[8] الخصال : 121 / 113 .

[9] البحار : 78 / 115 / 10 .

[10] غرر الحكم : 8318 .

[11] غرر الحكم : 8430 .

[12] غرر الحكم : 5146 .

[13] غرر الحكم : 2717 .

[14] غرر الحكم : 2378 .

[15] نهج البلاغة : الحكمة 222 .

[16] تحف العقول : 359 .

[17] الحقد والشحناء

[18] الحشر : 10 .

[19] الحِجْر : 47 .

[20] البحار : 14 / 305 / 17 .

[21] كنز العمّال : 11044 .

[22] غرر الحكم : 547 .

[23] غرر الحكم : 642 .

[24] غرر الحكم : 2932 .

[25] قال ابن الأثير : «ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مؤمن» هو من الإغلال : الخيانه فيكلّ شيء . ويروى «يَغِلّ» بفتح الياء ، من الغِلّ وهوالحقد والشحناء : أي لايدخله حقد يزيله عن الحقّ . ورُوي «يَغِلُ» بالتخفيف من الوغول : الدخول في الشرّ ، والمعنى : أنّ هذه الخلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب ، فمن تمسّك بها طَهُر قلبه من الخيانه والدَّغَل والشرّ ، و«عليهنّ» في موضع الحال ، تقديره لايغلّ كائنا عليهنّ قلب مؤمن (النهايه : 3/381) .

[26] كنز العمّال : 44272 .

[27] كلّ من خان في شيء خفيه فقد غلّ .

[28] آل عمران : 161 .

[29] الدرّ المنثور : 2 / 361 .

[30] الترغيب والترهيب : 2 / 307 / 4 .

[31] قال ابن الأثير : قد تكرّر ذكر الغلول في الحديث ، وهو الخيانه في المَغنَم والسرقه من الغنيمه قبل القِسْمه ، يقال : غلَّ في المغنَم يَغُلُّ غُلولاً فهو غالٌّ ، وكلّ من خان في شيءٍ خُفْيَه فقد غلّ ، وسُمّيت غُلولاً لأنّ الأيدي فيها مغلوله : أي ممنوعه مَجعُول فيها غُلٌّ ، وهو الحديدة التي تَجمع يد الأسير إلى عُنقه ، ويقال لها : جامعه أيضا (النهايه : 3 / 380) .

[32] تفسير العيّاشيّ : 1 / 205 / 148 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست