responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 392

4381.عنه صلى الله عليه و آله : إنَّما يُدرَكُ الخَيرُ كُلُّهُ بِالعَقلِ ، ولا دِينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ [1] .

4382.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : بِالعَقلِ تُدرَكُ الدّارانِ جَميعا ، ومَن حُرِمَ مِنَ العَقلِ [2] حُرِمَهُما جَميعا [3] .

4383.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لَمّا خَلَقَ اللّه ُ العَقلَ قالَ لَهُ : أقبِلْ فَأقبَلَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : أدبِرْ فَأدبَرَ ، فقالَ : وعِزَّتي وجَلالي ما خَلَقتُ خَلقا أحسَنَ مِنكَ [4] ، إيّاكَ آمُرُ وإيّاكَ أنهى ، وإيّاكَ اُثيبُ وإيّاكَ اُعاقِبُ [5] .

4384.عنه عليه السلام مِمّا اُوحِيَ إلى موسى عليه السلام: أنا اُؤاخِذُ عِبادي عَلى قَدرِ ما أعطَيتُهُم مِنَ العَقلِ [6] .

4385.عنه عليه السلام : وَجَدتُ في الكِتابِ [ يَعني كِتابا لِعَلِيٍّ عليه السلام ] أنَّ قيمَهَ كُلِّ امرِئٍ وقَدرَهُ مَعرِفَتُهُ ، إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى يُحاسِبُ النّاسَ عَلى قَدرِ ما آتاهُم مِنَ العُقولِ في دارِ الدّنيام [7] .

4386.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَن أرادَ الغِنى بِلا مالٍ ، وراحَةَ القَلبِ مِنَ الحَسَدِ ، والسَّلامَةَ في الدِّينِ ، فَلْيَتَضَرَّعْ إلَى اللّه عز و جل في مَسألَتِهِ بِأن يُكمِلَ عَقلَهُ [8] .

1318 حُجِّيَّةُ العَقلِ

4387.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ للّه ِ عَلَى النّاسِ حُجَّتَينِ: حُجَّةً ظاهِرَةً، وحُجَّةً باطِنَةً ، فأمّا الظّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ والأنبِياءُ والأئمَّةُ عليهم السلام ، وأمّا الباطِنَهُ فَالعُقولُ [9] .

4388.عنه عليه السلام في وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ: ما بَعَثَ اللّه ُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلاّ لِيَعقِلوا عَنِ اللّه ، فأحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً ، وأعلَمُهُم بِأمرِ اللّه أحسَنُهُم عَقلاً ، وأكمَلُهُم عَقلاً أرفَعُهُم دَرَجَةً في الدّنيا والآخِرَةِ [10] .

1319 تَفسيرُ العَقلِ

4389.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ العَقلَ عِقالٌ مِنَ الجَهلِ ، والنَّفسَ مِثلُ أخبَثِ الدَّوابِّ ، فإن لَم تُعقَلْ حارَت [11] .

4390.عنه صلى الله عليه و آله : العَقلُ نورٌ خَلَقَهُ اللّه ُ لِلإنسانِ ، وجَعَلَهُ يُضيءُ عَلَى القَلبِ ؛ لِيَعرِفَ بهِ الفَرقَ بَينَ المُشاهَداتِ مِنَ المُغَيَّباتِ [12] .

4391.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: العَقلُ أن تَقولَ ما تَعـرِفُ، وتَعمَلَ بِما تَنطِقُ بهِ [13] .

4392.عنه عليه السلام : العَقلُ حِفظُ التَّجارِبِ ، وخَيرُ ما جَرَّبتَ ما وَعَظَكَ [14] .

4393.عنه عليه السلام : العَقلُ عَقلانِ : عَقلُ الطَّبعِ وعَقلُ التَّجرِبةِ ، وكِلاهُما يُؤَدّي المَنفَعَةَ [15] .

4394.الإمامُ الحسنُ عليه السلام لَمّا سُئلَ عَنِ العَقلِ: التَّجَرُّعُ لِلغُصَّةِ حَتّى تَنالَ الفُرصَةَ [16] .

4395.عنه عليه السلام لَمّا سَألَهُ أبوهُ عليه السلام عَنِ العَقلِ: حِفظُ قَلبِكَ ما استَودَعتَهُ [17] .

1320 صِفاتُ العاقِلِ

4396.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : صِفَةُ العاقِلِ أن يَحلُمَ عَمَّن جَهِلَ علَيهِ ، ويَتَجاوَزَ عَمَّن ظَلَمَهُ ، ويَتَواضَعَ لِمَن هُوَ دونَهُ ، ويُسابِقَ مَن فَوقَهُ في طَلَبِ البِرِّ ، وإذا أرادَ أن يَتَكَلَّمَ تَدَبَّرَ ؛ فإنْ كانَ خَيرا تَكَلَّمَ فغَنِمَ ، وإن كانَ شَرّا سَكَتَ فسَلِمَ ، وإذا عَرَضَت لَهُ فِتنَةٌ استَعصَمَ بِاللّه وأمسَكَ يَدَهُ ولِسانَهُ ، وإذا رَأى فَضيلَةً انتَهَزَ بِها ، لا يُفارِقُه الحَياءُ ، ولا يَبدو مِنهُ الحِرصُ ، فتِلكَ عَشرُ خِصالٍ يُعرَفُ بِها العاقِلُ [18] .

4397.عنه صلى الله عليه و آله : أعقَلُ النّاسِ أشَدُّهُم مُداراةً لِلنّاسِ [19] .

4398.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : صَدرُ العاقِلِ صُندوقُ سِرِّهِ [20] .

4399.عنه عليه السلام وقَد سُئلَ عَنِ العاقِلِ: هُوَ الّذي يَضَعُ الشَّيءَ مَواضِعَهُ . فقيلَ : فَصِفْ لَنا الجاهِلَ ، فقالَ : قَد فَعَلتُ [21] .

4400.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يُلسَعُ العاقِلُ مِن جُحرٍ مَرَّتَينِ [22] .

4401.عنه عليه السلام لَمّا سُئلَ عَنِ العَقلِ: ما عُبِدَ بهِ الرَّحمنُ وَاكتُسِبَ بهِ الجِنانُ . قالَ : قُلتُ : فَالّذي كانَ في مُعاوِيَةَ ؟ فقالَ : تِلكَ النَّكراءُ ، تِلكَ الشَّيطَنَةُ ، وهِيَ شَبيهَةٌ بِالعَقلِ ولَيسَت بِالعَقلِ [23] .

4402.عنه عليه السلام : عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ عارِفا بِزَمانِهِ ، مُقبِلاً عَلى شَأنِهِ ، حافِظا لِلِسانِهِ [24] .

4403.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ العاقِلَ لا يُحَدِّثُ مَن يَخافُ تَكذيبَهُ ، ولا يَسألُ مَن يَخافُ مَنعَهُ ، ولا يَعِدُ ما لا يَقدِرُ علَيهِ ، ولا يَرجو ما يُعَنَّفُ بِرَجائهِ ، ولا يَتَقَدَّمُ عَلى ما يَخافُ العَجزَ عَنهُ [25] .

4404.عنه عليه السلام : إنَّ العاقِلَ رَضِـيَبِالدُّونِ مِنَ الدّنيا مَعَ الحِكمةِ ، ولَم يَرضَ بِالدُّونِ مِنَ الحِكمةِ مَعَ الدّنيا ؛ فَلِذلكَ رَبِحَت تِجارَتُهُم [26] .

1321 ما يَزيدُ العَقلَ

4405.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العَقلُ غَريزَةٌ تَزيدُ بِالعِلمِ والتَّجارِبِ [27] .


[1] تحف العقول : 54 .

[2] كذا في المصدر و الظاهر أنّ الصحيح «حُرِمَ العقلَ» .

[3] كشف الغمّه : 2 / 197 .

[4] في نقل : أعزّ منك . وفي نقل أكرم عليَّ منك . وفي نقل : ما خلقت خلقا هو أحبّ إليَّ منك . وفي نقل : ما خلقت خلقا أحسن منك ، ولا أطوع لي منك ، ولا أرفع منك ، ولا أشرف منك ولا أعزّ منك . وفي نقل : فقال جلّ وعزّ : خلقتك خلقا عظيما وكرّمتك على جميع خلقي . وفي نقل : ما خلقت خلقا أعظم منك ، ولا أطوع منك .

[5] الكافي : 1 / 26 / 26 .

[6] المحاسن : 1 / 308 / 608 .

[7] عاني الأخبار : 1 / 2 .

[8] الكافي : 1 / 18 / 12 .

[9] الكافي : 1 / 16 / 12 .

[10] الكافي : 1 / 16 / 12 .

[11] تحف العقول : 15 .

[12] عوالي اللآلي : 1/248/4 .

[13] غرر الحكم : 2141 .

[14] نهج البلاغة : الكتاب 31 .

[15] مطالب السؤول : 49 .

[16] معاني الأخبار : 240 / 1 .

[17] معاني الأخبار : 401 / 62 .

[18] تحف العقول : 28 .

[19] أمالي الصدوق : 28 / 4 .

[20] نهج البلاغة : الحكمة 6 .

[21] نهج البلاغة : الحكمة 235 .

[22] الإختصاص : 245 .

[23] الكافي : 1 / 11 / 3 .

[24] الكافي : 2 / 116 / 20 .

[25] تحف العقول : 390 .

[26] الكافي : 1 / 17 / 12.

[27] غرر الحكم : 1717 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست